بقلمي عطيه عفيفي
يا نفس توبي
أهدرت من العمر الكثير
ولم أعمل يوما للرحيل
فهل ياتري العيب في
أم العيب في الزمن الغريب
وخطايا من الشمال للجنوب
فليس لي إلا أن أتوب
وأرجع إلي ربي غفار الذنوب
فثقتي في الله ليس لها حدود
ويقيني بإنه رحيم دائما معهود
فكما قال رب الوجود
أنا عند حسن الظن موجود
ولا تركن إلي الدنيا كثيرا
فهي فانية والدليل مشهود
ففي القرآن هي متاع الغرور
ولها ميقات وبعدها تزول
واعمل لأخرتك ففيها النجاه
وهي الحياة وياب القبول
وارفع يديك دئما لله
فهو مجيب المضطر إذا دعاه
وكن دائما معه في مناجاه
فلا خلاص لنا منه إلا إياه