متابعة _ولاء الطراوي
من العاصمة النمساوية فيينا
استيقظت الجاليه المصريه في النمسا في الساعات الاولي من الصباح علي مفاجأة وفاة الحاج محمد جمعة لاعب كرة السله بالاتحاد السكندري وكابتن منتخب مصر والمنتخب العسكري في الستينات والتسعينات عن عمر يناهز ٧٦ عاما وعم جمعه كما يلقبه المصريون في النمسا أبن من أبناء القوات المسلحه فقد خاض حرب ٦٧ وحرب أكتوبر نصر ٧٣ ضمن قوات الصاعقة .
سافر جمعه إلي النمسا ، وكافح كثير تحت دراجات الحرارة التي كانت تصل الي تحت الصفر ولم يمل ولا يكل ، وساعد الجميع واحب الناس فاحبوه ،اعطي من قلبه فامتلك قلوب الناس رجلا لم يخشي في الحق لومة لائم .
ابن الاسكندرية صاحب النكته والقلب الطيب والوجه البشوش وكلما تنظر لوجهه الذي فيه تجاعيد الزمن من كفاح سنوات تجدالرضا بما قضاه والصبر والإيمان بالله ، تسال نفسك سؤال مَن هذا الرجل الذي انتفضت شبكات التواصل الاجتماعي بالدعاء له والحزن عليه فهوصاحب كل صاحب فيس بوك شاعر يقول كلمات عندما تقراها تنهال الدموع علي عم جمعه معشوق الوطن وامير القلوب لم يبقي من صفحات أمير القلوب .
غير صفحه العزاء رحل ولم يلهمني القدر ان اكتب عن رجل من رجال مصر الأوفياء الذي لم يترك الحياة الا وقد ترك في حياه كل إنسان عرفه بصمه وفرحه وامل وحب واحترام فعزائنا لاسرته في مصر الحبيبه زوجته وابنته وعزائنا لابنه لاعب كرة السله في فيينا الكابتن احمد محمد جمعه ولكل أصدقائه واحبائه …مات امير القلوب الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.