وستظل “مصر” بلد الأمن والأمان
بقلم الكاتب / سمير احمد القط
بالمصري الفصيح
الغالبية العظمى من دول العالم وقفت ضد مصر ورئيسها فيما تتخذه من اجراءات ضد الارهاب وتسابقت بعض الدول اما للادانه واما للصمت واما للعداء الخفى من تحت التربيزة ناهيكم عن تلك التقارير التى خرجت من منظمات “حقوق الانسان وغيرها
ثم تتوالى الايام وبارادة من الله عز وجل تتبدل الاحوال ويسقى الجميع من نفس الكأس كأس الارهاب الاعمى والتطرف المميت باسماء متباينه ، لتسارع تلك الدول فى تنفيذ اجراءات اشد قسوة وضراوة وتعسف دون ان يعترضها احد او تلتفت اليها منظمة واحدة عالمية كانت او محليه !!
ودون ان تحتج جماعة او فئه ضاله على تلك الدول!! ..كيف ولماذا ولما لان تلك المنظومة الاعتراضية على دول العالم الثالث ليست الا بدعم منهم ثم لانهم يعتقدون انهم دول عظمى فاقوا العالم فكراً وعلماً وقوة وان مادونهم لا يُلتفت اليه لانه لايمثل شئ بالنسبة لهم اللهم الا من كان لهم لحماً طريا ووجبة سهلة وتربطهم به مصلحة ما ،
مابين قروض بفوائد ظالمة، او استغلال لقوت ومصدر من احتياجات الحياة، او بيع وترويج اسلحة مختلفة ، او نهب لثروات حيوية او تجارة خفية للمخدرات .
.أو انتشار عسكرى قاعدي !.. ..الخ!!! وهاهى الايام تؤكد وبما لايدعو مجالاً للشك صدق مافعل رئيسنا تجاه تلك الجماعات واحقيتة واحقية مصر فيما اتخذته من اجراءات وما تفعله تجاه هؤلاء حتى وان كان لايمثل نسبة 1% مما يدور حولنا الآن وعليه فاننا نحمد الله على ماتنعم به مصر من استقرار وامان لم يدركة البعض الا بعد ان اكدته الايام ….اللهم لا شماته سبحانك انك اذا اردت شئ فعلته واحكمت قضائك ولاعلم لنا الا ماعلمتنا