وزراء سوريون يحددون خريطة طريق سوريا ما بعد بشار الأسد
متابعة/ احمد مقبل شلامش
أجمع وزراء سوريون على أهمية الفترة الحالية بتاريخ سوريا، مؤكدين في مداخلاتهم مع تسيير الأعمال بالحكومة السورية القائمة، لتقديم الخدمات للسوريين، وأن سوريا تمر بفترة حرجة تحتاج إلى دعم وتعاون كل السوريين.
وزيرة التنمية الإدارية السورية
قالت سلام سفاف، وزيرة التنمية الإدارية السورية، “نحن أمام حقبة تاريخية في سوريا ونأمل انتقالًا سلميًا للسلطة، ونجري جولات ميدانية في أنحاء سوريا كافة لمواجهة تداعيات الوضع الراهن بالبلاد”.
وأضافت “سفاف”، في تصريحات ، “نأمل في إعادة الحياة بسوريا إلى مسارها الطبيعي، وأن المؤسسات السورية تعمل بشكل طبيعي، وأن الخدمات متوافرة والأمور مستقرة بشكل مقبول، ونطمئن المواطنين بأننا لم نصل إلى مرحلة الانهيار، والأمور مستقرة والخدمات تقدم بشكل طبيعي في مدينة حماة، لكن سوريا تحتاج الدعم الدولي والمساعدات وإعادة الأعمار، وعودة النشاط الاقتصادي”.
وتابعت: “لا يوجد انهيار للمؤسسات السورية، ونعمل بشكل مقبول، وهناك بعض البلدات مستقرة بشكل كبير، وهناك مؤشرات إيجابية”.
وزير العدل: ما حدث يمثل نصرًا لسوريا
وقال وزير العدل السوري أحمد السيد، إن ما حدث يمثل نصرًا لسوريا، وإن سوريا الجديدة بدأت الآن، مضيفًا: “نطمئن المواطنين بأن المؤسسة القضائية ستواصل عملها مرة أخرى”.
وأوضح “السيد : “المؤسسة القضائية ستعمل وفق استقلال قضائي مطلق وتطبيق تام للعدالة”، مؤكدًا أنهم أمام مرحلة انتقالية، وقال: “لم نتدخل في الأمور السياسية ويجب أن تسود العدالة والمساواة”.
وحول الوضع الأمني في دمشق، قال: “مستقر والحركة تسير بشكل طبيعي ولا مظاهر مسلحة في الشوارع”.
وزير الاتصالات: الأيام الماضية كانت صعبة على دمشق
وأضاف إياد الخطيب وزير الاتصالات السوري، أن الأيام الماضية كانت صعبة على دمشق.. ونؤكد انتظام عمل شبكة الاتصالات والإنترنت.
وقال الخطيب : “شبكة الاتصالات تعمل على مدار الساعة بالمحافظات السورية كافة، ومتابعة دورية مع مسؤولي الاتصالات لمتابعة انتظام الخدمة على مدار الساعة”.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي السوري، سقوط نظام بشار الأسد، وبث التلفزيون شاشة حمراء كُتب عليها: “انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد”، وجاء إسقاط نظام الأسد عقب اشتباكات بين الفصائل السورية والجيش السوري على مدار 11 يومًا.
وبث التلفزيون السوري، بيانًا للعمليات العسكرية، حثّ فيه الشعب السوري على “ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري حتى يتم تسليمها رسميًا”.