بقلم/ابتسام الجندى
أخصائى اجتماعى وكوتشنج علاقات
ونحن فى شهر أكتوبر شهر احتفالاتنا بذكرى الإنتصار لا يمر هذا الشهر دون عرض عدد من الأفلام يكون بطلها الفنان المحترم “محمود يس” ومن المصادفات التى تستوقفنى أن يصادف رحيله فى الشهر الذى لانستطيع نسيانه فيه فقد رحل منذ أسبوع ومنذ هذا اليوم وأنا أحاول أن أنعيه ببعض الكلمات التى احترت كيف أفيه حقه فقط بكلمات بسيطه فلقد قدم للسينما أجمل أفلام تخلد ملحمة أكتوبر وأنا ممن لا يستطتيعون نسيان جملته الشهيره فى فيلم”بدور” انتى ابت ابدور”أو سلسلة أفلامه عن أكتوبر والتى أتذكر منها “الوفاء العظيم”
“الرصاصه لاتزال فى جيبى”وعدد ضخم من الأفلام الاجتماعيه التى يصعب حصرها وعدد من المسرحيات والمسلسلات الاجتماعية والدينيه فضلا عن تألقه فى فن الالقاء فبذكر اسم محمود يس يعنى أننا نتحدث عن فنان من نوعيه فريده فهو تجسيد لكل ماتحمله معانى هذه الكلمه وكان بخلاف موهبته التى لاخلاف عليها كان واجهه مشرفه وانعكاس لفتره كانت فيها السينما والمسرح أيضا يقدمان فن يبشر بمجتمع أفضل وانسان أكثر انسانيه وعطاء فبرحيله خسرنا فنان حمل بجداره لقب فنان رحم الله الفنان محمود يس كان انسان وفنان استثنائى واستحق ان يتقبل العزاء فيه كل محبيه من الشعب المصرى أدعو له بالرحمه والمغفره وليلهم الله أسرته الصبر .