مشاهدات: 185
وجهان لعملة واحده إجتمعا علي حب مصر
كتب, اسعد عثمان
وجهان لعملة واحده إجتمعا علي حب مصر
ربما يظن البعض اني جأت متأخر ولكني دائما وابدا لا احب الركض فهي مقولتي التي أحبها (خطوات بطيئه لكنها مدروسه). عيد ميلاد قداسة البابا تواضروس الثاني العيد ال٧٠ والذي وافق ٤ نوفمبر مع مرور ١٠ سنوات علي القرعه الهيكليه لإخنيار قداسته بابا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وإلي منتهي الأعوام ياآبانا وسيدنا قداسة البابا تواضروس الثاني والجالس علي السدة المرقسية وخليفة القديس مرقس
وبهذه المناسبه المباركة المقدسه نهئنى محبتكم بميلاد قداستكم المبارك كل سنه وقداستكم طيب وبكامل موفور الصحه والعافيه ياسيدنا وربنا يديم قداستكم علي كرسي الكاروز مارمرقس الرسول لسنين عديده هادئه سالمه لتظل مصر بفضل حكتمكم هادئه مستقره فهي كما ذكر عاشق مصر الأديب( البابا شنودة ) رحمة الله عليه ( مصر ليس وطن نعيش فيه إنما هي وطن يعيش فينا).
تلك المقولة التي تحولت لشعار يردده المصريون كافه مابين مسلم ومسيحي نعم مصر وطن يعيش فينا. أن يتزامن يوم ميلاد البابا تواضروس الثاني مع يوم ميلاده فهو أمر ذو دلاله فدائما وابدا يحمل يوم الميلاد غبطه وفرح فما بالك ويوم ميلاد ركن من أركان إستقرار مصر وشريك أساسي في ملامح هذا الوطن الأبي مع يوم تنصيبه علي كرسي السده المرقسية فلقد تخطت الفرحه حيز المحليه لآفاق عالميه
فهو رجل اكمل مسيرة من احب البابا شنودة ذلك الملهم المحب فهما وجهان لعملة واحدة هي مصر وليس سواها فلقد مرت مصر بكثير من المحن كانت كافيه أن تلقي بها ف ظلام دامس ولكن ثبات ذلك الرجل (البابا شنودة) مر بها كسحابه مظلمة تعبر سماء مصر في وقت قصير ليعود بعدها ضوء ونور كانت مصر في أمس الحاجة إليه لتكمل مسيرتها الأمنه بأبنائها في وقت كانت تتهاوي من حولها اوطان.
وهاهو البابا تواضروس يكمل تلك الرحلة الطيبه المباركه في حب مصر في حقبة أقل ما يجب أن توصف به هو إحتلال مصر)نعم فلقد اغتصب الوطن ف غفله من الجميع وعاشت مصر فتره ليست بالقصيرة في غيابت الجب حيث تداعت عليها الأمم وتحولت لمطمع ومرتع بعد أن كانت هي المرجعية والحاكم بأمره بين أشقائها العرب
ولكن ما سرعان مااستفاق أبنائها وعادت عود حميد بفضل شعب تخلص من تلك العبوديه التي أرادت أن تسلب مصر ذلك الوطن الأمن ولأنها وطن يعيش فينا عادت بفضل شعبها وحسن إختياره لرجل المرحله الرئيس عبد الفتاح السيسي صانع (الجمهورية الجديده)
وهنا كانت حكمة البابا تواضروس الثاني فرغم تحرير مصر من قيد الإخوان الغير مسلمين دعاة القتل والتدمير إلا أن مصر عانت من شراذم هؤلاء فلقد تعرضنا لكثير من الهدم وبث الفتنه والفرقة التي كان لها ذلك الجالس علي كرسي السده المرقسية بالمرصاد ثابت علي حب مصر الوطن ليدعم إستقرار الوطن ويمنح الرئيس كثير من الوقت ليعمل علي علي تثبيت أركانها وأنظمتها حتي عادت واستقرت في مكانتها التي تليق بها وهاهي تعلن أنها من بها آمنين فلقد اقبل العالم عليها من كل صوب وحدب بمؤتمر المناخ لتؤكد مقولة النبي الكريم إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين .
فلتنعم مصر الوطن بأمنها ولتهنئ برئيسها وكوادر مخلصه عاشقه للوطن كما هو حال البابا تواضروس الثاني دومت لأبنائك ف ربوع العالم ودمت لمصر ودامت حكمتك ووطنيتك اطال الله في عمرك