واااه ياعمرى
بقلم عبد الناصر العمدة
ومهما مرت الأيام.. ومهما لفت السنين.. حزنى عليكى مالى قلبى يابنتى.. وكل ما بى حزين..
مُتى يابنتى وتركتى بقلبى حزن مالو مثيل..
انكسرت يابنتى واتهديت.. وبكل أمور الحياه مليت.. عايش ومش عايش.. طعم المر فى حلقى دايب.. ماهو أنتى يابنتى كنتى كل الحبايب..
كنت يابنتى بخاف يوم مااموت تحزنى وقلبك يكون مكسور.. كنت خايف عليكى بعد موتى من الحزن والهموم.. ماجاش يوم بخيالى أن انا إللى فيكى حاكون مصدوم..
يووووه يا إسراء هنت عليكى يابنتى ليه روحتى وسبتينى.. ينفع كده يابنتى طيب كنتى معاكى خدينى..
سبتينى يابنتى ميت وانا عايش.. والله يابنتى من يوم موتك ماناش عايش..
بضحك من ورا قلبى الحزين.. بقلد الناس اللى حوالى عايشين..
قلبى اتوجع يابنتى وجرحه كبير.. بينزف كل يوم حزن وألم مالو مثيل.. ليلى يابنتى بقى سواده حالك وطويل.. ونهارى ضاع.. وطموحى ضاع.. ودوماً اردد متى الوداع..
استنينى يابنتى على باب الجنه وخدينى.. امانه عليكى يابنتى اطلبى ده من ربك واوعى تسيبينى..
والله يابنتى وحشتينى.. وحشتينى.. وحشتينى..
1826 يوم مرو على فراقك.. وماذال قلبى الحزين ينزف مرارة الفراق وعميق الألم الدفين..
رحم الله روح كانت هى الحياه والروح.. رحم الله ام ابيها..