فتحى موافى الجويلى..
عنيد الغرام فى عشقك
لا يبالى بضعف
حين يجرح..لا يرى بقلبه
فكم صدقت عيني
ولم اكذب نفسي
فلا تستهين بنبضي
فمهما ضعف جسدي
فعشقى فاق أحتياجي
نعم أعاني
دون أن أشكي
عشقتك بصمتي
تسلل وجهك مع شمسي
فأربكني. .
فلا تسأليني متى و كيف
فهل اكتفيتك حلمآ مستحيل
ما زالت أشعر ببرد بقلبي
ولا أعرف كيف تداوى الروح
عندما تظمأ..
فيا قلبي ماذا تركت مني ليي
أنت حديثي كل ثانيه
أنت هنا..وهناك قلبي
فطيفك لا يرحم غفوة عيني
أتظنني أنساك للحظة
أبدآ مستحيل
أقرءت حلمي
فالبحر إذا فاض الحنين بقلبه
أتراه يبكى للشواطئ مثلنا
عطشآ..بسبب أو دون سببا
أتهجريني أم تريديني
أضعفآ هذا أم هوسآ
تعجبت منك عجبآ
وما زال الحب يروى عطشي..
واكتب عنك لأصنع الحرية لنفسي.
فإن غادرت شعرت بالغربة
وإن رحلت هرمت
أنت الروح كلما ذكرتها تنفست
وشعرت بوجودي حى
يا أنت..
علمتيني الحب بعنف وصدق
وسأعلمك كيف يدوم بالصبر..
فتحى موافى الجويلى
24/12/2020