…….هى الحياة……
____________فتحى موافى الجويلى..
رآيت حلمآ أني التقيتك
ألا ليت حلم المنام يقين
لم أعد أعرف ما أصابني
خارجي وداخلي وشعوري
فهل يعقل أنك تسكنيني
فكل شيئ فيك يدفعني للقسوة
أنا أراك بعيني وروحي
ويشهد فؤادي أنك داخلي
مع أنك بعيدة عني وغائبة
فأريد حضورك يملأ روحي دفء
حتى اكتفى بك
روح تسرى بدمي
أمنت أنك غيمتي
تلازمني أينما حللت
فأشعر بذاك الوجد…
فأنت ك ساعة المطر…
تسمع أجمل ما تري.
وترى أجمل مما سمعت..
فيعتصرني ألم الحنين..
فأخجل من النظر إليك…
فأنت مقيمة بأعماقي…
فأتودد و أتوجع منك وإليك…
ما زالت محاصرآ لحشود المشاعر والذكريات.
أسمع أصوات كل من رحلوا
فالأصوات لا تموت
تشق وتسكن الصدور
فالعين تكذب نفسها أن أحبت
والآذن تصدق الغير إن كرهت..
فى طيات الأخذ إبقاء..
وعند المنع حكمة و عطاء
فأنت فى حنايا الروح ساكنه
فلا فرق أن رآتك العين أو غيبت
فالغروب منك يحمر خجلآ ويسرع
لأرتداء الليل سترآ
بارع أنا….فى عزف السكينة
على الوجع …..
وأجيد الرقص على لحن الآلم…
بمنتهى الحسن والآسى..
فأنا أحترق ك النيران….
دون منهم جواب أو سؤال..
أفتقد هذا الإنسان….
ولكنى سأتمرد على الأحزان..
وسأتذكر كل شيئ مع النسيان..
جوارحي عجزت عن الحديث
وبقي الصمت هو المخرج الوحيد..
فهل عجز اللسان.عن الكلام..
فأني أخاف من الحرمان..
فتحى موافى الجويلى….
14/1/2021