بقلم د.نجوان حسنى
إذا كان لك قلب رقيق كالورد.. وإرادة صلبة كالفولاذ..
ويد مفتوحة كالبحر .. وعقل كبير كالسماء ،
ولديك أدواتك من الطهر والنقاء
فلا تبتئس وإلتمس شعاع النور وتفائل وعش بالأمل مهما خذلتك الأمانى ،
ففي قلب كل شتاء ربيع نابض.. ووراء كل ليل فجر باسم.
ووراء كل ظلام ساحق ؛ نور ساطع…
وخلف أسوار الظلم ؛ حق وراؤه مدافع…..
عش بالأمل مهما بطشت بك الحياة وآلامتك
فالأمل هو تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلا أنها تفتح آفاقا واسعة في الحياة تتنفس من خلالها لتحيا نقيا طاهرا لاتلوثك خيابات البشر….
فالإنسان دون أمل كنبات دون ماء، ودون ابتسامة كوردة دون رائحة،
فمهما عصفت بك الأيام لا تبك إذا ذهبت الشمس، فدموعك ستحجب عنك رؤية النجوم.
فلا تنظر خلفك ولاتكترث لحماقات البشر ، وكن شامخا في تواضعك، ومتواضعا في شموخك فتلك واحدة من صفات العظماء.