..
كتب : فتحي موافي الجويلي
همسه عتاب رغم البعاد
رغم البعاد الذى بيننا
لا يوجد أقرب بالفواد غيرها..
إني أهيم بها شوقآ
إن مرت بخاطرى ولو سهوآ
بكي الفؤاد دمآ يتوجعأ
فهل كنت مخطئآ حين جرفتني
مشاعري تلك هي عفويتي
تتندمي..أكان عليي.!!
وضع مسافه بيننا أمنه
لأحتمي من قسوة لهيبها..
آلا تدرى إنى أتعاف بقربها..
وأتغنى كأني ولدت بوجدها.
ستبقي وحيدة بين صفحات نبضي..
ستخلدى إبجاديات روحى
ما زالت بالغياب..أتالم من حنينها.
دعنى يا ليل..أطبق أجفاني
فمخبئي فى عيناك ناظرة
يا ليتك يا صبر..لم أتعلم منك..
وكنت ليي معاديآ..
ويا ليتك يا تاء لم لشرياني ساكنه..
ويا ليتنا لم يعرفنا القدر
ويقربنا..ببعضنا..
وكنا غرباء الوجه والقيم.
فأوجاع جسدى تشفي بنظرة
وآلالام روحي تبقي هي
كما هي…
كم عجزت عن الوصال
ولست نادمآ
فأفترقنا وكأن اللقي
لم يغرم بلقائنا..
فأنا أعفيك..من عهود
ظلت رباطآ لوجديا..
فالحب ك الدين.
لا أكراه … فيه..