همسة كل يوم
لا تتوقف مهما كان رئيسك ودني
كتب مجدي عبد الله
عندما تقع ضحية لرئيس رديء يفتح أذنيه على مصراعيها لكل من حوله، ويستقي الأخبار من حرسه ومريديه أولاد الحلال في كل مكان، فهم يقومون بالواجب مع الكل قادم جديد او لامع قديم يحاولون محو وهجه فيحاولوا أن يطفئوا نوره حين يشع ويعلم الجميع مدي قدراته بسطوع نجمه.
ربما كنت فريسة لرئيس مهزوز رأى فيك الفارس المقدام فهابك وندم على وجودك، وأدرك أن في قربك تهديد لكيانه، خاصةً إن كنت شخصًا فذًا له صولاته وجولاته، وماضيك الناصع يشهد لك بالتفوق والنبوغ ما الحل؟!
في كلتا الحالتين؟ لا تشغل بالك كثيرًا… سواءً أكان التغيير من هذا الرئيس بفعل الوشاة، أو أنه نقص وخوف وضعف في جناب حضرة الرئيس.
لا تقف و استمر في أداء عملك ولا تبادر بالحوار ولا تقترب.. ولا تُحاول أن تكتشف شيئا.. فلغة الإنجاز في وجه الحاقدين الآثمين كالصفعة علي الوجوه، و ارفع رأسك عاليا وإن انتصروا في معركتهم السخيفة وتخلوا عنك.. كن واثقًا أنك نجوت من مكان موبوء لا يليق بك.. وأن طموحك يستحق بيئة عمل نظيفة خالية من ذلك ..العفن والرئيس القائد الحقيقي يضيف لك قيمة.. ويحترمك.. ويرى في قوتك إضافة لا تهديدًا وهلعًا.. وريبة، إياك ثم إياك أن تبكي على قائد مهزوز هش ثحركه كلمة وتبدل أحواله همسة واش لئيم.. أنت أكبر ألف مرة من كل هذا السخف.