هل ظهر دينا جديد فى الأفق
بقلم / شيرين راشد
يقولون لقد ظهر دينا جديد فى الأفق لا يعرفه الكثير منا يدعو بالإسلام و هو عبادة الله الواحد الأحد ملك السماوات والأرض وما بينهما وأن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم هو رسول من عند الله.
وهدفه تحقيق المساواه بين الجميع ويأخى بين المسلمين والأنصار ويسعى لطهارة الإنسان ولا يفرق بين أبيض وأسود أو عربيا وأعجميا ينهى عن الكفر الشر والظلم والكذب ويحث علي الخير والصدق والأمن والسلام ويضيئ قلب المسلم ويشرح صدره ويتلذذ بحلاوة الإيمان.
ولتعتنق هذا الدين لأبد من خمسة أركان
شهادة أن لا إله إلا الله وإن سيدنا محمد رسول الله –
إقامة الصلاة – إيتاء الزكاة- صوم رمضان – حج بيت الله
وكلمة إيمان تعنى التصديق والأقرار بوحدنية الله وربوبيته والايمان بملائكتة وكتبه ورسوله واليوم الأخر والقدر خيرة وشرة.
عن ابى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها أماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان.) والإحسان هو شعبه من شعب الإيمان ومعناه إنك تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهوا يراك.
فمن منكم يريد أن يدخل بهذا الدين الجديد أيها السادة الكرام هلموا ولا تدعون إنكم تعرفون هذا الدين أو أنكم فعلا اعتنقتموه وأصبحتوا بالفعل فى الإسلام ..!
بلا والله فأنتم فقط ولدتم بالفطرة على الإسلام نسبتا لأبائكم ولكن ماذا فعلتوا أنتم لتدخلونه وتكونوا فعلا مسلمين .
هل التزمتم بالأركان الخمس
وشهدتم بالقلب قبل اللسان أن لا اله إلا الله وإن محمد رسول الله وهل أقامتوا فعلا الصلاة وعمرتم بيوت الله وعن الذكاة أخبروني وبصوم رمضان وحفظ وتلاوة القران ذكرونى ولبيت الله فى نيتكم الزيارة وهل من قلوبكم رددتم لبيك يا الله وخشعتوا ولا قصرتوا فى طاعتة جلا علاه .
يا أحباب الله عبادة الإسلام تعنى أعترافا صريح بوحدانيه الله وإقرار بعبوديته ليس مجرد أرث تتوارثوه من الأباء عبر الأجيال بل هو عقيدة ومنهج سلوك وروح وكيان ونور للحياة وإيمان فإسعوا أنتم بأفعلكم وأنفسكم لأعتناق الإسلام وأبرموا صفقه وتاجروا مع الله فالتجارة مع الله مربحه والحسنه بعشر أمثالها .
“ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ” الله لا يريد لكم العذاب فهو خالقكم وهو بكم رؤوف رحيم ووعد الله حق اليس هو القائل سبحانه وتعالي
“فسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين “
