هل تلغي حكومة الاحتلال تصاريح العمل الفلسطينية؟
عبده الشربيني حمام
هل تلغي حكومة الاحتلال تصاريح العمل الفلسطينية؟
يتابع الجمهور الفلسطيني تطورات الوضع في إسرائيل بعد سلسلة العمليات التي جدت مؤخرا في مناطق مختلفة من البلاد والتي تبنى تنظيم داعش أغلبها.
وعبر عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية على مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من قرارات انتقامية قد تفعلها الحكومة الإسرائيلية رد على العمليات الأخيرة.
ويخشى الفلسطينيون من أن تتراجع حكومة بنيت لابيد عن التسهيلات المقدمة لصالح العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية الراغبين في العمل داخل الخط الأخضر الفترة الأخيرة.
وكانت حكومة بينيت قد صادقت على دفعة جديدة من تصاريح العمل وطلبات لم الشمل الشهر الماضي ضمن حزمة قرارات تهدف لتقديم تنازلات اقتصادية لتجنب أي تصعيد محتمل مع الفصائل الفلسطينية.
وقتل شاب فلسطيني من محافظة جنين 2 اسرائيليين وأصاب ما لا يقل عن 14 شخص في عملية إطلاق نار مساء الخميس في إحدى الحانات وسط تل أبيب.
هذا وحذّر الرئيس عباس من استغلال هذا الحادث الأخير في سارئيل للقيام باعتداءات وردات فعل على الشعب الفلسطيني من قبل المتطرفين اليهود وغيرهم.
وقال الرئيس الفلسطيني أبو مازن أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، قائلا نسعى جميعا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة.
وأشار الرئيس عباس إلى أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت صباح اليوم مطاردة أنها قتلت منفذ الهجوم الذي وقع الخميس في وسط مدينة تل أبيب.