بقلم : إبراهيمفرحات
قبل إفتتاح معرض الفن التشكيلي بدار الأوبرا المصرية ذهبنا لنبدل ملابسنا قبيل الإفتتاح ،مررت مع زملائى بقاعة من أكبر قاعات الأوبرا المصرية والشرق الاوسط ، كانت تقام بروفة موسيقية للاوركسترا وما إن آذن المؤذن لصلاة المغرب حتى ترك الجميع الآلات والنوت الموسيقية وتأهبوا للصلاة جماعة ونفس المايسترو الذى قادهم بالفرقة هو نفس الإمام الذى أمهم بالصلاة وكان الله هو رازقى لاقتناص هذه اللقطة فى هذه اللحظة المُقدرة ..
هذا هو الفن …
الفن يُقرب من الله وليس ملهاة و الفنان الحقيقى هو الذى يجمع بين جمال الدنيا وروعة الدين دون تنافر أو تضاد بينهما وهذا مانصبو إليه كى نلملم شتات تشرزمنا الفكرى والعقائدى كمجتمع إختلطت فيه المفاهيم ..
هذا هو الفن كما ينبغى ان يكون .
لنكن جميعًا خير سفراء ودعاة لهذا الفكرالمعتدل حتي ننفع هذا الوطن الجميل الذي ننعم بخيره .