بقلم فتحى موافى الجويلى
يا ظلمنى ..
بين شوقي وكبريائي
وهجرها وآشتياقي
روح تجرحنى دون أن تبالي.
.بجرة قلم هدمت جسدا فغاب الضمير
من أي بلد أنت. . وهل قلبك غفير
من حملك تلك القسوة
النبض. أم الروح
هل ألم بك الغرور
ام نبضك المشبوة
ماذا لدى منك الآن.
سأهرب دون خوف
كيف للفؤاد ينبض دون بوح.
وكيف تكتب حرفآ مغلوط
وتنسى سطرآ كان موجود
ما بالليل خبرآ مشهود
ظالم النفس والروح
خنقت خيوط الليل
فلملمت أطراف الحديث
فهل أنا بظمأن أم غريب
هل سأعود ك شهيد
هيهآت. هيآت
همومآ تلازم طبيب
داويت العيوب
وجرحى لا. يطيب
تركته بمفترق الطريق
روح أباحت دم عاشق برئ
ذبحت بغير سكين
قالت ببرود.. أشرق الصبح
فتبخرت حروف الليل
وعادت تسكن الروح
لتبدء من نبض جديد.
الليل مضى
والصبح أشرق
ولم يعد شهيق وزفير..
فتحي موافي الجويلي…….