بقلم/ عاصم عمر
هائم بين الجفون ..
أناجى عينيك بفقدانى ..
وعيناك ترقب بين جفونى ..
ولسواك ما تقرأى شجونى ..
وفى حبك عاتبتنى عيونى ..
فلم ترى عينى إلاك بيومى ..
وفى الأمال للغد بك تحصناً ..
فمنك الوفا ولك درب متجرداً ..
فهنيئاً لمن صار بك متأملاً ..
ورعى قلبك بالهوى متجسداً ..
لكم فى البعد أحزانى ..
فييا ويلاتى لفوات نسمتك ..
تعزية البادية لفقده هامتك ..
هائم إليك بجيداء ولرفقتك ..
ميت القلب لإبعاده همستك ..
عجبى ..