نِجِيِبهَاَ مِنِيِن
بقلمى محمد عنانى
نِجِيِبهَاَ مِنِيِن
يِاَسَلاَم لَو تِبقَاَ النفسِيَه
مِرتَاَحه َلو بَس شِوَيه
حَنشوُف دُنيَاَناَ مِثَاَليه
لَو حَتىَ أموُرنَاَ المَاَديه
كَاَنِت صَعبَه وِمهَوِيَهَ
وتِبقَاَ ظروفنَاَ الصِحِيَه
تَعبَاَنه والعَاَفيه شِوَيه
أَو حَتَىَ كانت مِش هِيه
بِشوَية فُول مَع طعميه
أو عِيش وبملح مِقَضِيَهَ
بِطُولُ أوعَرض مِعَديَهَ
ومنين حَنجِيبهَاَ النَفسيَه
لَو تِبقَاَ حَيَاَتنا بعَصَبيَه
وبِخيِمِة الظُلم مِغَطِيَه
وكَمَاَن لِعنِيِنَاَ مغَمِيَه
وقلُوُبنَاَ بِقَسوه معَبيَه
ماعدنَا نشوُف اِلحِنِيَهَ
يَاَ سَلاَم لَو تِبقَاَ النَفسِيَه
مِرتَاَحه لَو بَس شِوَيَه
حَنشُوُف الدُنيَاَ مِثَاَلِيَه
حِلم نِعيِش عِيشَه هَنيَه