نوال السعداوي روح صعدت إلي خالقها
بقلم ،اسعد عثمان
إبنة مدينة بنها بمحافظة القليوبية وجدها أحد علماء الأزهر الشريف
” نوال السعداوي ” من مواليد 27 أكتوبر عام 1931 وتوفت بعد صراع مع المرض. هي طبيبة أمراض صدرية ونفسية، وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
فازت بعدد من الجوائز الإقليمية والدولية جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وجائزه شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولى للسلام فى سويسرا.
هي كاتبه كانت دائما تعمل عكس الإتجاه بشكل نالت به سخط فئات كثيره من المجتمع ولكن البعض ينظر إلي إيجابيات كثيره نادت بها علي مدار عمرها الطويل خاصة قضايا المرأة فقد كانت خير مدافع ومنادي لإعطاء المراه مساحه أكبر مما منحت.
لاتسبو ميت أو أسير
ولكن الشماته في موت ” نوال السعداوي ” امر لايقبله الدين ولم ينادي به فلقد قال الرسول الكريم لاتسبو ميت أو أسير لانه وببساطة شديده لايملك الدفاع عن نفسه ولقد كان صلي الله عليه وسلم في غزواته الكثيره يأمر أن تواري جثامين الكفار بعد قتلهم .
إن الراحلة الان بين يدي الله يحاسبها برحمته وليس بعدله لقد رحلت عن دنيانا وماعاد يجدي تقيم أفعالها أو نقدها كما أنه ليس من صلاحيات المسلم أن يهب الجنه والنار كيفما يشاء أنها إرادة الله وهو الاعلي والتعلم بها الآن.
حفيدة عالم أزهري
إن الراحله التي خاضت كثير من الصراعات الغير منطقية والتي كانت دائماً عكس الإتجاه وخارج حدود المنطق والطبيعه بل تخطت ذلك وانتقصت من قدر وتعظيم القرآن الكريم وكثير من الأفكار التى هي من ثوابت الدين الحنيف هي ٱبنة مدينه بنها القليوبية وجدها كان أحد علماء الأزهر الشريف ولكن لكل مرئ ما نوي