….فتحى موافي الجويلي..
نملك من لا نملك
ونشتاق لمن لا يشتاق
نسكن الخوف دومآ
وعين للظل تهاب
بعينيها يسكن الجمال
وشئ بداخلها ينادي
فالخوف بالعيون يأبي النعاس
أردت أراحت عقلي من الافكار
فتوجع العازف والعود
أشتكى الاحزان
تلعثم الحبر داخل الأقلام
وخشي جرح الأوراق
وتستباح لكل قارئ للكلمات
ما زالت أتعشم..بالأمال
مثل الندي…فوق غصون يابسة
تسكن وتعيش…….الأيام
يظن فيك الظن والسوء
وأصرخ أنا وأقول
أنت ليي…..بكل ما فيك
رغبتي سبقت مقدرتي
علي الحياة
ونسيان يخبرني….بأنني لنفسي
لن أعود….سأرتحل دون لقاء
شيئ قادم لم أتوقعه لأجلي.
في عينيك طفل أنا
وأنت حضن دافئ وأمان
وتبقي أنت كما أنت
ويبقي السهر ونيس لوحدتي..
لست مثالي ولكني صادق
أفتقدك فأتحدث كثيرآ عنك
فهل قل الصدق وإنقطع الرجاء..
زمان سلمني لصديق
غادر غدار ليس له رعاء
من جنة لقلق ونار
جحيم في التفكير
شيطان يعكر المزاج
أخترتك أنت نزيلة قلبي
دون أن أدرى ..فكنت قدرى
فتمنيت أن احشر خلف صدرك.
فهل صوت عقلي أقوي
ليعيدني وأبقي…
14/3/2021