( نفس الأيد)
من ديوان
( الدايرة دارت )
الاديب / خالد الجمال….
والتي صورت مشهد الشاب العراقي الزيدي حينما ضرب ( بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية بالجذمة في العراق )
نفس الأيد
لو كنت نسيت
الأيام مش ممكن تنسي
هنفكر ونتذكر
صورة في كلمة
ويبقي أمبارح
بين لحظة وثانية
ماضي وذكري
وندوس علي كل قساوة قلبك
ونشد القهر
من جوة ملامح مدفونة ف صمت
نفس الأرض
تتباهي تتفاخر
وترفع راسك
وبأيد غير أيدك
تشد الحبل
وتقطع صوت يوم
قاللك لأ
نفس الأيد من غير أمر
رفعها الزيدي
لمحت عينه بكاء أطفال
وأرامل وعيال
متقطع أيدها
مش قادرة ترفع زيه أديها
والجاني بيضحك أدامه
حس في لحظة
أيده عايمة في بحر دموع
خاف لأديه يغلبها الموج
وتطاتي لتحت
وتغرق منه كرامة أمة
قبل ما ياخده التفكير
ويجر الكرسي ويرتاح
فكره أطاح الجذمة بعيد
رسمت صورة لكل زمان
علي وش شيطان
بيلم كرامة بكرة
في ضحكة