نظرة استراتيجيه عن التعصب الرياضي
بقلم الاعلاميه سمرالخضري
من المعروف ان الرياضة هى من أهم وسائل ثقافة احترام الآخر، وبث الآخلاق والاحترام بين المتنافسين، ومد جسور المحبة، وتم استخدامها كثيرا فى السياسة للتقارب بين الشعوب المتصارعة،
ولكننا فى الفترة الأخيرة شاهدنا فى مصر ان الرياضة تحولت الى وسيلة من وسائل التعصب الشديد تصل الى حد التنمر باللاعبين، أو بين المشجعين بعضهم البعض، بل وقع العديد فى هذا الخطأ رغم انهم قدوة للشباب والمشجعين، فأصبحنا نجد اتهامات ليس لها أى سند قانوني،
ووجدنا خوضا فى الحياة الشخصية والأعراض وهو الأمر غير المقبول بالمرة، ويؤجج الفتنة ويثير الأزمات ويفتح المجال امام من يتربصون بالدولة للدخول على الخط، وإثارة الجماهير الرياضية، التى يجب أن تتحلى بالقيم الرياضية والروح العالية، وتقبل المكسب والخسارة بكل أنواعها.
العالم يشهد العديد من حالات الانفلات فى التشجيع الرياضي، ويكون الرد بالعقوبات على الأندية التى يتصرف منتسبوها لمثل تلك الافعال، ولكننا يجب ان يكون هناك وقفة مهمة لمواجهة تلك الحالة الاستثنائية التى تمر بها الرياضة المصرية، مما يشكل خطرا كبيرا على العلاقة بين المواطنين. ان الدولة تسعى بكل قدراتها لمنع التعصب بين الجماهير، وعلى الجانب الآخر يجب أن يكون هناك وعى لدى المواطن المصرى لمنع حالات التعصب والتنمر التى يتعرض لها بعض المسئولين والاتهامات التى تصدر دون اى دليل،
وعلى الإعلام دور كبير لتوعية الشباب بمخاطر التعصب والتنمر باللاعبين، بجانب الاسرة والمدارس والجامعات، لنبذ التعصب