نص دستة فوائد
بقلم عبير مدين
مع نهاية كل صيف تبدأ الاستعدادات للعام الدراسي الذي لم ينتظم بالشكل المطلوب منذ اجتياح جائحة كوفيد 19 البلاد ومع العجز في المدرسين أصبح تهرب الطلبة من الذهاب إلى المدارس نتيجة حتمية.
ومع التشكيل الوزاري الجديد أهل علينا وزير التعليم دكتور رضا حجازي باقتراح سرعان ما تم سحبه وهو عمل يوم رياضي كل أسبوع لضمان انتظام الطلبة.
إن كانت الوزارة تنوي جدياً البحث عن وسيلة لعودة دور المدرسة التعليمي فأنا اقترح أن نعتمد على طلبة كليات التربية في إنقاذ الموقف من نقص معلمين ونقص الاعتمادات المالية اللازمة للتعاقد و تعيين معلمين جدد
كذلك علينا أن ندمج المدارس في المجتمع بصورة أكبر علينا أن نحول مدارسنا لمدارس منتجة
تعليم الطلبة منذ الطفولة حرف يدوية يسهم في حل العديد من المشاكل
1* انتظام الطلبة في المدارس خاصة إذا أصبح على حصص هذه المهارات نسبة عالية من أعمال السنة
2* اعتياد الأطفال على العمل والإنتاج وعلينا تقديم الدعم اللازم لهم من عمل معارض نصف سنوية لعرض منتجاتهم هذه المعارض سوف تدر عائد على الطالب فيتحمس لبذل مزيد من الجهد وفي الوقت نفسه سوف يعود جزء من الربح على المدرسة
3* المشغولات اليدوية مطلوبة في الخارج فإن لم يكن الترويج لهذه المنتجات عن طريق السياحة التي أصابها شبه شلل بسبب المتغيرات الدولية السياسية والاقتصادية فإن غزو الأسواق العالمية أصبح ضرورة للهروب من أزمة و ركود اقتصادي محتملين
وحل سريع لحين إقامة مشروعات انتاجية تحتاج وقت ومال وخطط استثمار
4* تفعيل الإدارة العامة للاستثمار واقتصاديات التعليم بجهاز الوزارة وفي إدارات التربية والتعليم
5*إذابة الفوارق الطبقية بين الطلاب وزرع الانتماء والمنافسة و روح الفريق بينهم
6* زيادة مرونة الأنظمة بالحد من قرارات منع جهود تنمية الموارد الذاتية لمدارس التعليم العام
في اعتقادي أن ما ذكرت أهم ست فوائد يمكن أن نحصل عليها إذا تم استغلال المدرسة بصورة أخرى على غير المعتاد كذلك استغلال لطاقة الشباب الجامعي لحل مشاكل المجتمع
لست أدري إلي متى سوف تظل أحلام نهاية الصيف حبيسة مخيلتي لكن سوف أظل أتحدث لعلي أجد يوما لصوتي صدى.