نستكمل حكايه موجز تاريخ مصر القديم والأمة العربية
يكتبها : محسن حديد ….
* 1801م ، 31 أغسطس:
الاتفاق بين الفرنسيين والانجليز والعثمانيين على جلاء قوات الجنرال “مينو” من الاسكندرية بشروط أسوأ من التى ظفر بها الجنرال “بليار ” .
* 1801م ، سبتمبر:
انسحاب قوات الجنرال مينو من الاسكندرية (10780 رجلاً منهم 7200 من الجنود الصالحين للقتال والباقي بحارة وملكيين وجنود مرضى) وبذلك تنتهى الحملة الفرنسية على مصر .
* 1801م :
حسين قبطان باشا يدبر (فى أوائل اكتوبر) أول مذبحة للمماليك على زورقة الخاص ، ويقتل زعماء المماليك المرادية ومنهم عثمان بك الطنبورجى خليفة مراد بك .
* 1801م- 1805م :
مصر تمر عقب جلاء قوات الحملة الفرنسية بفترة اضطرابات ونزاعات بين الولاة العثمانيين والبكوات المماليك .
* 1802م :
أواخر يناير: الصدر الأعظم يوسف باشا ضيا يعين محمد خسرو باشا واليا على مصر قبل رحيله إلى سوريا وخسرو يحضر إلى القاهرة فى 21 يناير ويتولى زمام الحكم .
* 1802م
, صلح أميان: Amiens بين فرنسا وانجلترا وهولاندا وإسبانيا يوقع فى مارس ،ومن شروطه جلاء الإنجليز عن مصر .
*1802م
، معركة دمنهور: المماليك يسحقون فى نوفمبر أحد جيشين جردهما عليهم خسرو باشا ،والجيش الآخر بقيادة محمد علي يمتنع عن نجدة الجيش المهزوم بدافع الرغبة في الخلاص من المماليك والعثمانيين معا لتخلص له البلاد .
*1803م :
14 مارس: القوات الانجليزيه تسلم قلاع الاسكندرية وتبحر يوم 16 مارس عائدة إلى بريطانيا ومعها المملوك محمد بك الألفى وبعض اتباعه الذين تحالفوا مع الإنجليز .
* 1803م ، مايو: محمد علي – على رأس القوات الألبانية – يتحالف مع المماليك ضد الانكشارية الأتراك .
* 1803م :
مستوى فيضان النيل ينخفض بشدة ، والتكالب على شراء الغلال يرفع أسعارها ويربك الأسواق ، وحاكم مصر المملوكي عثمان بك البرديسي يفرض ضريبة فادحة على جميع الأهالى مما أدى بسكان القاهرة للثورة والتظاهر. ومحمد علي ينتهز الفرصة لكسب ود الشعب ، فيشارك فى ثورة الشعب ويتصل بزعمائه مستنكرا موقف البرديسى. وأخيراً يحاصر منزل البرديسي وزعماء المماليك بجنودة الألبان ويقتل 350 مملوكا .