ندوة عن حياة الكاتب الراحل الدكتور مصطفى محمود
تغطية وتصوير عماد برجل
نظمت جمعية خريجين كلية العلوم جامعة الإسكندرية بالتعاون مع ملتقى سيدات الثغر بقيادة الشاعرة نجلاء خليل ندوة عن حياة الكاتب الراحل دكتور مصطفى محمود.
وذلك بالمركز الصحفي باستاد الإسكندرية الدولي تحت إشراف عزة عبد الفتاح مدير عام العلاقات العامة باستاد الإسكندرية.
افتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم ثم رحب مهاب حسن بالسادة الضيوف المنصة وجمهور الحضور.. حيث تم استضافة كل من أمل مصطفى محمود و دكتور حسام عقل رئيس ملتقى السرد العربي.
ثم تناولت نجلاء خليل الكلمة بالترحيب بالجميع ثم تقدمت بالشكر للأستاذة عزة عبد الفتاح التي قالت في كلمتها إنها فخورة باستقبال كلا من هذين القمتين، وافادت أن استاد الإسكندرية أصبح أيضاً مزارا سياحياً حيث به أحد اسوار الإسكندرية الحصينة في العصر القديم وفيه ايضا صالون اثري للملك فاروق خلف المقصورة الرئيسية.
مها البابلي آمين عام ملتقى سيدات الثغر رحبت بالضيوف في الفاعلية رقم 80.
ثم قام مهاب حسن بتشغيل فيديو يحكي قصة موجزة عن مسيرة الراحل مصطفى محمود.
ثم رحبت نجلاء دكتور حسام عقل وامل مصطفى محمود ابنة الراحل ثم بدأت أمل في سرد سيرة والدها بأنه كان طبيب وعالم ولكنه كان يعشق جميع ألوان القن.
كان على الرغم من أنه يملك كاريزما عالية ولكن عنده قدرة على استيعاب الجميع ومن اصدقائه كامل الشناوي ومحمد عبد الوهاب، ثم تحدثت عن باقي اصدقائه وعلاقاته الطيبة مع الآخرين.
ثم تناول حسام عقل الكلمة وبدأ حواره بالترخيب بملتقى سيدات الثغر بقيادة نجلاء خليل وشكر جمعية الخريجين وأشاد بامل مصطفى محمود وكيف أنها تشبه إلى حد كبير والدها في نبرات صوته… كما رحب بنهي يحيي حقي كريمة الراحل يحيي حقي.
مازالت كتب مصطفى محمود تتجدد شعبيتها يومياً مع كل حقب ومرحلة من الزمان وكان وطنياً حتى النخاع حيث لم ينتمي لأي تيار وألف 89 كتاب.
قال عنه كامل الشناوي انه ملحد على سجادة الصلاة.
والجملة الثانية هو أن الإنسان السعيد هو من يتصالح باطنه مع ظاهره.
ظل مدرجا على البلاك ليست لتل أبيب بسبب العلم والإيمان حيث تم ايقاف البرنامج.. كان له 9 كتب عن إسرائيل منهم البداية والنهاية.
عرض عليه السادات حقيبة الوزارة لكنه رفض لأنه يحمل رسالة يود توصيلها للناس.
تستطيع أن تقسم حياته إلى قسمين اولهم حتى نهاية 70 والثانية تبدأ من 71 حتى وفاته.. حصل على العديد من الجوائز من مؤلفاته.
هناك حوار شهير بينه وبين محمد عبد الوهاب الذي قال له متى سيحدث بعد رحيلنا فرد عليه بأنه سيترك كتبا وانا ساترك أغاني.
وكان هذا الحوار بداية تنفيذه لفكرة تشييد مؤسسة مصطفى محمود الاجتماعية الخيرية لتكون له ثدقة
استطاع أن يشد نظرية التطور إلى مربع الإيمان حيث ظهر ذلك في كتابه من الشك الى الايمان
كان يتقاضى فقط 30 جنيه فقط عن كل حلقة من حلقات برنامجه العلم والإيمان حتى تولى الشيخ صالح الصرف على البرنامج.
كان له مع كل كتاب معركة وناظر خالد محيي غفي رفضه الماركسية ولليسار الإسلامي وكان يهوى العود ويهوى التصوير معه.. تبقى أمور كثيرة مثل عناقه للعلم والإيمان
وكان بطرح سؤالا.. عن إنهيار الاتحاد السوفيتي أي نفس انتثت لتقوض ذلك الصرح.
تداخل مهاب وقال إنه لم يكن هناك غير قناتين فقط وبرنامحين العلم والايمان وخواطر إيمانية للشعراوي.
سأل مهاب الأستاذة أمل عن أسباب استبعاده عن الإعلام في عهد عبد الناصر وعودته في عصر السادات أجابت أنه كتب مقالة قيل إنها إسقاط سياسي يهاجم الحكم فتم ايقافه عن الكتابة ورفض الوزارة لأنه مؤمن بأنه صاحب قلم حر كتب بابا عبر في كتاباته عن مراحل حياته ولم يكن له أي صلة بالسياسبين.
استطرد مهاب بأن سمع أنه تم عرض استمرارية دكتورة ايمان لبرنامج العلم والإيمان محل والدها ولكنها قررت انها أول مرة تسمع هذا الكلام ولم يعرض عليها هذا الأمر إطلاقا.
تناولت نجلاء واستدعت ميار العضوة بقادرون باختلاف للمنصة وقالت أنها تخرجت من كلية الآداب وشكرت المنصة والقائمين على الندوة لاستضافتها بالندوة.
عزة من القاهرة حيث سألت إيمان علاقتها بوالدها وقررت أنه كان يشجعها على القراءة وكان يأخذ رأيها في كتاباته ومؤلفاته بكل تواضع وعن علاقته بالاخرين أنهم ظلوا اصدقاء مقربين مثل كامل الشناوي وعبد الوهاب حتى بعد وفات البعض ظلوا يسالوا عن الأسرة.. رداً على سؤالها متى بكى قالت إنه بكى بعد وفاة عبد الوهاب والشيخ الشعراوي وأصعب فترة شاهدته فيها قبيل وفاته.
أشاد د علي ابو علي بالدكتور مصطفى محمود وكيف أنه استطاع بعبقريته أن يجمع بين العلم والإيمان في مختلف مناحي الحياة
تحدثت نهي يحي حقي عن مصطفى محمود أن الكتاب إلكبار عيشونا في حقبة عظيمة من الكتابات الأدبية الجميلة التي افتقدناها بعدهم.. افتقدنا بالفعل جيل العظماء.
محمد المسلمي قال إن كل زمن يحتاج إلى شخصية بارزة توضح للناس المتغيرات الكونية.. أي إنسان بداخله قضية بيعبر عنها بطريقته العملية عندما نهج هذا المنهج فتح الله عليه واعانه في إيصال رسالته إلى الناس مثل كتاب أكذوبة اليسار الإسلام في خندق.
ثم تداخل عمرو الشيشتاوي وتساءل كيف أصبح فيلسوفا فأجابت بأن بحثه الدائم عن الحقيقة هو الذي اوصله إلى ذلك.
دكتورة منى لبيب من القاهرة أفادت أنها تتلمذت على يده عالرغم أنها لم تراه وتكلمنا عنه في كافة المجالات ولكن كيف كان كإنسان.
أجابت أنه كان متواضع للغاية وزاهد للحياة ومتسامخ مع من يهاجموه… وهل كان له دور مع ذوي الهمم
أجابت بأنه كان يتعامل معهم بشكل إنساني وكان يتبرع للجمعيات الخاصة بهم.
سميرة سيفين نائب أكاديمية السلام العالمية بألمانيا وأدعو إلى السلام النفسي ونسعى إلى نشر ثقافة السلام على مستوى العالم وتشكر الدعوة الكريمة لحضور هذه الندوة لأن مصطفى محمود مازال موجوداً على الساحة وتطالب الميديا بنشر تلك الثقافة.
د سحر عضو الملتقى رحبت بالضيوف وسألت عن مصطفى محمود الأب وما هواياته غير الادب، فأجابت أمل بانه كان يهوى الفن والموسيقى والغناء.
أحمد عبد السلام في مداخلته تحدث عن أدب مصطفى محمود وأنه يبغي انتشارا له اكثر من ذلك.
أستاذة أمل جابر أشادت بالندوة التي جمعت بين الفلسفة والعلم وأنه عندما أحسن الاختيار عندما أطلق على ابنته اسم أمل.
تساءلت ايفيلين موريس عضو ملتقى سيدات الثغر عما إذا كان تعمقه في العلم اصابه بالهم أو سبب له شئ من الاكتئاب مثل باقى العلماء.. فأجابت ابنته بالنفي.
د ثريا اتنت على الندوة وأهالي اسكندرية
اختتم مهاب بإحدى كلمات مصطفى محمود المأثورة وهي
“حفظ المسافة في العلاقات الإنسانية مثل حفظ المسافة بين العربات أثناء السير فهي الوقاية الضرورية من المصادمات المهلكة”.
ثم اراد أن يعرف انطباع ضيوف المنصة عن الندوة فاثنت أمل على الحضور المكثف لجمهور اسكندرية
ثم قال حسام أنها ندوة جميلة ستظل في الوجدان كان فنان بدرجة صوفي وصوفي بدرجة فنان وكان صديقا للقلم وصديقا للنغم نموذج حي للمثقفين، وشكر نجلاء على تركها فراش المرض وحضورها الندوة.
وفي الختام تم تسليم درع تكريم للأستاذة أمل مصطفى محمود ثم تسابق الجميع نحو التقاط الصور التذكارية معها.