ندوة عن الفن السكندري قديما وحديثا
تغطية عماد برجل
في رابع حلقة من سلسلة الوعي السكندري والارتقاء بالذوق العام تم إقامة ندوة عن الفن السكندري قديما وحديثا بمقر نقابة العلميين بمحطة الرمل.
وذلك تحت رعاية جمعية خريجي كلية العلوم جامعة الإسكندرية برئاسة اللواء الدكتور أحمد فهمي والأمين العام للجمعية الأستاذ محمد محجوب.
قام بتقديم الندوة كلأ من الاستاذ مهاب حسن والأستاذة هالة مصطفى وتنسيق دكتورة جهاد فراج،.. حيث تم تكريم اسم الشاعر بيرم التونسي السكندري المولد، وكذلك المطرب الراحل إبراهيم عبد الشفيع.
كان على رأس ضيوف المنصة الإعلامي والشاعر عبدالله عبد الصبور وأبناء الراحل المطرب ابراهيم عبد الشفيع وهم
الإعلامي خالد عبد الشفيع، الإعلامية عبير عبد الشفيع، والفنان محمد عبد الشفيع.
تحدث الشاعر يحيي الشيخ عن بيرم التونسي حيث أفاد انه نشأ وسط عائلته التونسية الأصل في حي السيالة بالاسكندرية ثم دخل بيرم المجال الفني عن طريق الصحافة حيث أنشأ جريدة المسلة، وألَّف الكثير من الأغاني والمسرحيات الغنائية وتعامل مع العديد من كبار المطربين مثل أم كلثوم، وفريد الأطرش، وأسمهان، ومحمد الكحلاوي، وشادية، ونور الهدى ، ومحمد فوزي، ثم ألقى الشاعر قصيدة في مدح بيرم التونسي.
تحدث عبد الله عبد الصبور عن المطرب الراحل وكيف أنه تعايش مع أسرة المرحوم عدة أشهر لكي يؤلف بعدها كتاب عن سيرته الذاتية.
تحدث المايسترو هيثم مدحت بسيوني عن الفن الحديث وكيفية جذب الأجيال الجديدة لغناء التراث الشعبي الأصيل ومطربين زمان مثل ابراهيم عبد الشفيع بدرية السيد وغيرهما.
ثم تحدث المستشار الإعلامي ابراهيم عبد الله عن الفن الأصيل، وكيفية مواجهة الأغاني الهابطة التي تسعى إلى هدم التراث الشعبي الأصيل.
وقد تحدث خالد عبد الشفيع عن والده وقال إنه عالرغم أنه لم يكن من خريجي التعليم العالي الا أنه كان يقرأ كثيرا ومثقف ويحب بلده اسكندرية.
ثم شكرت الإعلامية عبير عبد الشفيع إدارة جمعية الخريجين وجميع الحضور على دعوتهم الكريمة لتكريم والدها وشكرت كذلك عبدالله وجميع من وقفوا في محنته قبل وفاته.
ثم قامت الشاعرة الدرويشة نجلاء خليل بعمل مداخلة حيث قالت إن بيرم التونسى كان له مدرسته الشعرية الخاصة وكان قدوة لجميع الشعراء من بعده.
وقال حسين حنفي عازف الأوكورديون متعجبا لماذا لم يحتفى بابراهيم عبد الشفيع بمسرح السيد درويش الذي الغي إسمه وحل محله دار الأوبرا، ثم أتبع كلمته بعزف منفرد على آلة الأورج.
وأخيرا فقرة غنائية لسعيد حسن تبعها قصيدة للإعلامي عبد الله عبد الصبور.
وفي نهاية الندوة تم تكريم ضيوف المنصة وبعض الحاضرين بتوزيع الدروع وشهادات التقدير عليهم ثم تم التقاط بعض الصور التذكارية للجميع.