ندوة بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية بمناسبة ذكرى أكتوبر
تغطية وتصوير عماد برجل
أقيمت ظهر اليوم ندوة تحت رعاية كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية بمناسبة اليوبيل الذهبي لذكرى حرب أكتوبر.. وذلك تحت إشراف فريق الجوالة بالكلية.
قدم الندوة مستشار ابراهيم عبدالله افتتح إبراهيم الندوة وقام بالترحيب وتوجيه الشكر لإدارة الكلية على المشاركة في هذا الحدث الهام وخص بالذكر دكتورة ميرفت امين قاسم عميد الكلية، دكتورة حنان الجويلي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، دكتور شريف رستم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع.
بدأت الندوة بالسلام الجمهوري ثم آيات من الذكر الحكيم، وبعدها قامت دكتورة حنان بالترحيب بالسادة ضيوف المنصة وإبطال أكتوبر المتواجدين بالقاعة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلبة.
ثم تناول المستشار إبراهيم الكلمة مرة أخرى ورحب بباقي الضيوف وألقى كلمة حماسية بهذه المناسبة العظيمة، وضيوف المنصة من الأبطال مهدي ابو شريف، لواء علمي كامل،البطل علي عبد الغني واللواء الدكتور محمد نورالدين.
تناول إبراهيم عبد الله سيرة الشهيد ابراهيم الرفاعي.. ثم قدم البطل هنيدي مهدي ابو شريف والذي أسر يعقوب رونيه ابن اخت رئيس اسرائيل في هذا الوقت وقال أنا شارك في أكثر من 18 عملية منذ يونيو 67 وحتى 71.
ثم تناول مستشار إبراهيم الكلمة وقال إن القوات استولت بقيادة ابراهيم عبد التواب قائد 603 مشاه في نقطة كبريت حيث تم حصارهم 134 وهناك أزمة مياه واخترع دكتور محمد نور طريقة بدائية بخيش وخراطيم واستطاع تعقيم بعض المياه للشرب وبعد الجيش تولى ايلاب وشركة سيدي كرير.
افتتح دكتور محمد نور الكلمة باية “سبحانك أنه لا علم لك إلا بما علمتنا” وأبدى سعادته بحضور هذا العدد من الطلبة وقال إن اللواء 130 مشاة أسطول مكون من صاعقة ودبابات برمائية بعد الحرب انطلقنا بكل قواتنا كتيبة تذهب لممر متلا وكتيبة تذهب لممر آخر وتمنع مرور العدو حتى يتم عمل المعابر.
تم احتلال نقطة كبريت يوم 10 ثم بدأوا من يوم 16 بالهجوم علينا بعنف لمدة تلاتة أيام ونحن صامدون ثم اقتحموا النقطة يوم 23 وسقط شهداء كتير تم دفنهم.
ثم تسلل فردين منا إلى قوات الجيش الثالث لاستجواب لاسلكي وكان عندنا اكتر من عشرين جريح المطلوب تسليمهم للسلطات المصرية لعلاجهم وخاصة أن الطبيب استشهد واختار الشهيد ابراهيم عبد التواب تلاتة منا لهذه المهمة وتم حملهم على نقالات بدائية على دفعات وكل بطل يؤثر زميله على نفسه.. ونجحنا الحمدلله في توصيلهم لأقرب نقطة مصرية.
استكمالاً لحوار مستشار ابراهيم تم تسخين المياه حتى درجة الغليان واستقبلت البخار وكثافته ثم حولته لمياه ووصلته بخرطوم ثم وصلته بالخيش واستقبلنا الماء في وعاء ثم عرض عينة على الشهيد عبد التواب وقال “من النهارده مش ح نترك أرضنا يا سينا”.
عن قصة استشهاده وكانت خطبته في صلاة الجمعة عن بر الوالدين وكانت آخر خطبة، حيث حذره لواء مدحت منير من الهجوم الإسرائيلي أثناء خطبة الجمعة وأصر على الاستمرار في الصلاة حتى استشهد.
ثم تناول إبراهيم عبد الله الكلمة وتحدث عن تكريم الرئيس للبطل محمد نور الدين، ثم رحب بالابطال المتواجدين بالقاعة منسق عام ابطال اكتوبر محمد جاد، زكي ابويوسف وبكل الصاعقة البحرية عادل مرجان، واحد ابطال عفاريت أكتوبر محمد عبد الجابر وميشيل فوزي ورحب بأعضاء الرابطة النوبية.
وجاء الدور على البطل علي عبد الغني الذي حاز على نوط الشجاعة.. واستطرد قائلا: في 8 /67 بورفؤاد وكان عندي 21 سنة كنت في اللواء التاني صواريخ تم أسرنا لأحد مظلي اسرائيل واتضح أنه يهودي هولندي وظل صامتاً حتى وصلنا للقيادة ثم للمخابرات.
ثم قدم ابراهيم اللواء علمي كامل حيث حدثت الثغرة في الدفرسوار وتحدث عن الرائد إبراهيم الدسوقي الذي استطاع بإيقاف شارون من دخول الاسماعيلية في معركة ابو عطوة الذي كان بطلها علمي حسين كامل.
بدأ علمي حواره بالآية الكريمة “واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل” وحيا الشهداء وعلى رأسهم إبراهيم الدسوقي صاعقة احتياطي رئاسة عامة لا تتحرك الا عندما تكون القوات المسلحة في خطر أو مصر في خطر وكنت اولا في ك ،133 صاعقة وأصبحت من معلمي الصاعقة.
صدرت لنا أوامر مباشرة من السادات بوم ،5 أكتوبر وكانت المهمة 22 ك صاعقة تنزل خلف خطوط العدو حتى تعبر القوات المصرية في ست ساعات..حيث كنت قائد الفصيلة الأولى من السرية الاولى للكنيبة 133ص و أطلقت 150 طلقة من الرشاش أصابت 150 اسرائيلي.. 324 دبابة بداخل كل دبابة 4 جنود، تم القضاء عليهم بالكامل.. تحية لجميع الشهداء والاحياء على هذه المعركة الطاحنة وخاصة الشهيد ابراهيم الدسوقي الذي استشهد 19 اكتوبر وقت صلاة الجمعة.
اعلن شارون أنه دخل لاحتلال الاسماعيلية وتم القضاء على هذه الكمائن وكنا داخل حفرة برميلية ولقنا شارون درسا قاسيا بتدمير دباباته.. بعد ذلك تحديدا يوم 23/10 واجهنا هجوم آخر من قبلهم وكنا حوالي 36 رجل من اصل 300 وحاربناهم بالسونكي بعدما نفذت ذخيرتنا.. رسالة للشباب من القلب نحن دافعنا عن الأرض والعرض.. مصر غالية وترابها غالي لا تنساقوا خلف الاشاعات والفتن.
وفي النهاية تم تكريم طلبة الجوالة من الكشافة البحرية
بواسطة الأبطال والعميدة بمناسبة حصولهم على المركز الأول في المسابقة الكشفية، ثم ختم المطرب الطالب مهند كاظم بأغنية وطنية.