نداء الي الأشقاء قادة الرأي
في مصر ودول العالم الاسلامي
دكتور كمال الدين النعناعي
عضو الاتحاد العالمي الصحفيين ومراسلي الصحف
ومقره الرئيسي لندن
أحيانا مسألة خاصة تكشف عن مأزق امة؟
أليس ذلك حدس الحكماء وحماة الأوطان؟
غدا ان شاء الله مثل كل يوم يطل علي بلاد مصر المحروسة يخلي مهندسا شابا مخلصا
طرفه من شركة مصرية
تعمل في مجالات الصيانة
الشائعة او في غيرها…..
أيا كان شخصه وايا كان مجاله حاملا خبرة سنوات مجهدات
في خدمة صيانة البنوك والهيئات،والمستشفيات، ٱو غيرها من كافة التخصصات
من مجالات هندسية بسبب
بدعة التعاقد علي العمل لسنة واحدة قد تكون قابلة للتجديد وقد لا تكون
وقد تكون رفق حقوق مصحوبة
لتعويضات سن التقاعد،،وقد تهمل.دون أكتراث..
كشف ذلك عن ظاهرة وافدة الي
اقتصادنا تناقض مفهوم الاقتصادالوطني المبني علي
غايات السلم الاجتماعي
فمن مدخل الفكر الاستثماري
فرصةعمل تعني استحقاق مالي طارئ يرتبط بتعاقد
الشركة علي مشروع محدد
ولفترة زمنية محددة تجري ينفذ
عادة تحت إشراف كوادرهندسية شابة تكتسب خبرة عملية مضطردة ومهارة اداء مكتسبة
في ذات المهنة
ومن ثم بسبب بدعة العقد المؤقت يجري التفريط في
الكوادر المدربة ذات الخبرة
علي محمل بدعة التعاقد الطارئ
دون إعادة توزيع العمالة،
نداء الي الأشقاء قادة الرأي
في مصر ودول العالم الاسلامي
يهدد الاسرة المصرية
وغير المصرية في كثير
من المجتمعات الأخري
ويهدد النظام الاجتماعي
الذي يتحري مسئولية
ستر البنات
وخطورة تغلغله في الزمن الخاطئ المشوب بارتباك
تكلفة الاعاشة الزوجية
وفي حقبة اضطراد متواصل
في تعداد حالات الانفصال الزوجي وانتشار العزوبية
والانعطاف نحو الفاحشة
مما يفسد الذكورة والانوثة
علي حد سواء
وهذا من شٱنه تمهيد الطريق
امام دسائس الترويج للمثلية
والشذوذ الجنسي
وسيحمل الله وملائكته تلك
العصبة المسئولية الجنائية
وفقا للمعايير الالهية
إذ لا يقدر أحد ان يخدم
سيدين الله والمال
لذا
دعوة رجال أعمال مصر الازهر
الي بناءاتجاه معاكس وتحالف
اقتصادي وطني يوفر استقرار
وظيفي إيجابي يكفل للاسرة
الزوجية المودة.والرحمة
دعوةالمجلس القومي للمرأة
في مصر ومجالسها في الدول الأخرى الي دعم المفاهيم الإسلامية الاسرية
و،تواجدها في الاقتصاد
الوطني من أجل
كل ام ومن أجل كل زوجة
ومن أجل كل أخت ومن
اجل كل بنت
دعوة مجلس الشيوخ المصري
لدراسة تلك الظاهرةالخطيرة
وأعادة تموضع مفاهيم الحمايةالاجتماعية التي تنشدها مجتمعات الشرق
مجتمعات الغرب علي عتبة
التقويم المستقيم
والله ولي التوفيق