نحو وعي سياسي!!!
المتغطي بالروافض عريان!!
بقلم العميد احمد رشاد
حسن نصر الله
قال لن تتوقف جبهة لبنان إلا إذا توقفت الحرب على غزة !!!
ولكنه تدخل التدخل الذي لايمس الحزب ولا يورطه في حرب هو يعلم أنها ليست حرب إيران
فلا يوجد عند إيران شئ أغلى من مشروعها النووي
لتصل إلى الوضع الذي يستحيل بعده شن حرب عليها كما هو الحال مع كوريا الشمالية
حسن نصر الله
لم يتدخل التدخل الذي يجبر إسرائيل على التوقف
وظل لعام كامل يرفض التصعيد الشديد حتى بعد قتـل رئيس أركانه وكبار قياداته لأن التصعيد الذي يحفظ به الحزب ماء وجهه
لايمكن أن يأتي إلا بإذن من إيران
إيران منعت الحزب من التصعيد لانها تمتلك الحزب
ولأنها سلحته لنفسها ولمشروعها ولليوم الذي قد تشن فيه إسرائيل وأمريكا حرب عليها
وليس لليوم الذي تقوم فيه ح.م.ـاس بشن هجوم على إسرائيل وظلت متمسكة
بأن يكون إسناده بلا مضمون حتى قضت إسرائيل على أحلام إيران وفتكت بالحزب
إيران التي منعته هي التي قتلته !!
وظل تردد إيران وخوفها من تصعيد الحزب يزيد من قوة إسرائيل ويشجعها على تخطي الخطوط الحمراء
“خط بعد خط”
حتى وصلت القنابل الخارقة للتحصينات إلى حسن نصر الله نفسه
وهو زعيم أقوى حزب مسلح على مستوى العالم
ذلك الحزب الذي لطالما استخدمته إيران في سوريا والعراق واليمن وقضت به على مئات الألاف من المسلمين
حزب الله
يعني حسن نصر الله
وسقوط حسن نصر الله يعني سقوط الحزب
ليس سقوطه كليا بل سقوطه كزراع عسكري لإيران يمكن أن يمثل خطر على اليهود في المستقبل القريب
خطأ الحزب القاتل !!
أنهم رفضوا طلب السنوار تصعيد التدخل وإزعاج تل أبيب وتوقيفها
وإجبار سكانها على اتخاذ موقف تجاه الحرب يجبر نتنياهو على القبول بالصفقة
وظل إسناد حزب الله إسنادا شكليا لايخيف إسرائيل ولا يجبر نتنياهو على القبول بصفقة !!!
حزب الله لم يتدخل من أجل القدس
حزب الله وإيران أرادوا حفظ ماء وجههم بالإسناد
مع الاحتفاظ بكامل قواتهم لأن معركة حماس ليست معركتهم
ولا مشروع المقاومة في غزة مشروعهم ولكنهم ساندوا المقاومة لأنهم يعلمون أن القضاء على حماس في غزة
يعني أن الدور على حزب الله وهذا ما جعل حزب الله يربط توقفه بوقف الحرب في غزة
ماذا لو كانت الحرب توقفت؟!!!
كان سيخرج حسن نصر الله ويقول أنه الزعيم الذي وقف معهم ومد لهم يده
وفي اليوم التالي كان سيلتفت للسوريين الذي مازال يحتل أرضهم
ومازال يقتل فيهم وما كان شئ ليوقفه