بقلمى سهير إدريس
نثيث الروح
كنت أحسب أن الهوى افترش ذراعيه ليبدد أوجاعى الراكده
كنت أظن أن الجراح سافرت في عمر السراب
وأن الكروب سلكت مسلكا بعيدا عن دروبى
وإنغمست فى رحلة الشقاء
ولكن سرعان ماعاودت شجونى تعانقنى فى مخيم البقاء
فلا الزمان أنصفنى ولا المكان إحتوانى
ولا السهد فارقنى ولا النوم رافقنى
فهل من ملجأ يحوى نزيف آلامى
وهل من مداخل تستقطب وجدانى
تاه جسد الحقيقه فى ظلمة الأهواء
وعصفت بأناملها بهجة الأرواح
على شواطئ النسيان وضفاف الأشجان