مير ترحب بكم
بقلم نشأت فل صمؤيل
ان الفلسطينيين يهجرون ويرحلون ظلماً بقسوة قلب .
من جيش ضال يحقق إنتصارات زائلة عابرة ضد شعب أعزل لا يملك سلاح .
شعب فلسطين
راض بأقداره مؤمن بمشيئة الله منتظر عدالة السماء
منذ 2024 عام ومثل هذا اليوم جاءت العائلة المقدسة إلى مصر مهجرة ومرحلة ظلماً
بعقل جاهل وقلب هالك محتضر من طغاة أرادوا قتل الطفل مولود بيت لحم
الناصرية
وإذ تتحرك السماء بملائكتها تدعوهم للهروب إلى مصر .
…
. أهلا وسهلا… تباركت أرض مصر وتبارك نهر النيل
أهلا بكم في مصر
وجموع المصريين كما كانت الآية
تبدأ الرحلة المقدسة من رفح مروراً
تساقط
بالفرما شرق بورسعيد وأقليم الدلتا عند سخا كفر الشيخ وتل بسطا الشرقية وسمنود
الغربية ووادي النطرون وتمركزت في صعيد مصر . كان من غير السهل على المصريين
إستقبالهم لما رأوه وعاينوه من :
وتحطيم أوثانهم وأصنامهم كلما
إقتربت أو مرت العائلة أمامهم
لكن .. كانت قرية تسمى [ مير ]
قد إستقبلت العائلة إستقبالاً كريماً لائقاً لذلك باركهم السيد المسيح والسيدة العذراء
مريم وأصبحت أرض قرية مير خصبة غزيرة بالإنتاج.
“
الزراعي حتى صارت تلك القرية مضرباً للأمثال في الخير
تنويه .. إنه لأقداري الطيبة أن هذه القرية هي مسقط رأس عائلتي وأن المباركة تصل
للأبناء والأحفاد أيضاً
فأنا أشرف أن أكون مصريا وأسعد أني ميريا
فبعد أن قضت العائلة المقدسة مدة تزيد عن ثلاث سنوات صنعت فيها آيات وعجائب
كثير في جميع أركان مصر
“
عادت العائلة المقدسة إلى القدس
لكي تصبح تلك المدينة مدينة السلام وتكون القدس
[ هي نهاية عهد وبداية عهد جديد]
عادت العائلة المقدسة إلى القدس مسقط رأسها بعد أن تركتها هرباً من بطش طغاة
يريدون قتلهم مثلهم مثل فلسطينيين اليوم ،،،
عادت العائلة المقدسة إلى القدس
لتحدث أحداثاً إلهية عظيمة في رسالة تبدأ بكلمة وتنتهي بقيامة
لأنهم كانوا يريدون موتاً فصار حياة يريدون ظلاماً فأصبح نوراً
عادت العائلة المقدسة إلى القدس
بعد أن تصدقت وتكرمت على مصر والمصريين لتقدم لهم حباً وتمنحهم بركة إلهية..
زارت العائلة المقدسة مصر لترسل لنا معان روحية كبيرة وآيات كثيرة
لذلك كتب عن هذه الزيارة المباركة كثيرين بمفاهيم وإتجاهات روحية مختلفة
أنما العالم يقف أمام هذا الحدث بإجلال كبير وإحترام
ناظراً إلينا متعجباً ومتسائلاً
مصر ؟ لماذا هي بالذات ؟
لماذا دائماً .
لماذا
هي وحدها تنال هذه الكرامة وتأخذ هذه البركة
في حين إننا حكومة وشعباً في مكان آخر لا نبالي ولا نهتم بما هو مهم فالإدراك تائه
والوعي ضائع
والجهل قائم وحاضر عن عدم كيفية إستثمار هذا الحدث
في جلب السياحة الدينية
لكن لا حياة لمن تنادي !!!
زارت العائلة المقدسة مصر
ووطأت أقدامهم الطاهرة أرض
قرية مير لكي تهديهم خيرات وتنعم
عليهم بمحبة إلهية مكافأة إلى أهلها الطيبين بعد أن فتحت القرية أبوابها إمام العائلة
المقدسة
بقلوب نابضة وعقول ناطقة
من مؤمنين يدعوا الزائرين قائلين
[ أهلا بكم في مير ] آمنين