متابعة : محمود مليجي سليمان
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء التعهد بنقل سلمي للسلطة في حال هزيمته في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر ما أثار ردود فعل منددة من المعسكر الديمقراطي وحتى في صفوف الجمهوريين.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض “يجب أن نرى ما سيحصل”.
وأتى كلامه ردا على صحافي سأله ما اذا كان يتعهد الالتزام بأبسط قواعد الديمقراطية في الولايات المتحدة وهي النقل السلمي للسلطة حين يتغير الرئيس.
والرئيس الجمهوري الذي يتقدم عليه المرشح الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي، يشتكي على الدوام من ظروف تنظيم الانتخابات ويؤكد أن التصويت بالمراسلة قد يؤدي إلى عمليات تزوير محتملة.
وسارع بايدن إلى التعليق على تصريحات ترامب قائلا “في أي بلد نعيش؟” مضيفا “هو يقول أكثر الأمور غير العقلانية. لا أعرف ما أقول”.
وذهب السناتور الجمهوري ميت رومني أبعد من ذلك قائلا إن إبداء أي تردد بشأن تطبيق ما يضمنه الدستور “أمر لا يعقل وغير مقبول”.
وكتب في تغريدة
يعتبر الانتقال السلمي للسلطة من الأمور الأساسية للديمقراطية. بدون ذلك ، سنكون أشبه ببيلاروسيا. وأي اقتراح بأن رئيسًا ما قد لا يحترم هذه الضمانة الدستورية هو أمر غير وارد وغير مقبول
وبدا ترامب الاربعاء وكأنه يشير إلى احتمال إلغاء بطاقات الاقتراع التي ترسل بالبريد. وقال “فلنتخلص من هذه البطاقات وسيكون الأمر سلميا جدا، ولن يحصل نقل فعلي (للسلطة)سيكون الأمر مثل استمرارية”.