مهرجان نقابة المهندسين للاحتفال بذكرى أكتوبر
تغطية وتصوير عماد برجل
اقيمت اليوم احتفالية كبرى بنقابة المهندسين تحت رعاية نقيب المهندسين مهندس هشام سعودي من تقديم وإعداد مهندس مجدي عبدالله والمهندسة سناء عبد الرحيم.
بدأت الإحتفالية بالسلام الوطني ثم قدم مجدي الدكتور طبيب الأسنان قدري نوار الذي افتتح الندوة بقصيدة من تاليفه.
الكاتب المهندس سعيد سالم وعضو اتحاد الكتاب الذي تحدث عن ذكرياته مع الحرب حيث كان في معسكر بالماظة، ولم يشارك في الحرب ولكنه ألف روايتين عن الحرب في منتصف السبعينات.
تحدث اللواء دفاع جوي ممدوح أبو النجا عن ذكرياته حيث كان هناك ثغرة في البحر الاحمر إذا وصل إليها العدو يستطيع ضرب السد العالي.. فتمكن هو والقوات النابع لها من منعه من الوصول لهدفه.
مهندس فادي ناصف عضو اللجنة الثقافية وكان مشاركا في الحرب حيث التحق بالقوات البحرية قاعدة بورسعيد.
يوم 5 يونيو 73 زار السادات القاعدة وقال ارسل المشير علي اسماعيل فمدوا مصر بكل الأسلحة المطلوبة.
ثم فقرة غنائية إسراء محسن حيث تغنت كلمة حلوة يابلدي
مهندس محمود الفحام أدى بقصيدة عن الحرب، ثم الفنان حسام كمال مطرب الأوبرا، في أغنية زهرة المدائن.. وقد تفاعل الجمهور بشدة مع هذه الأغنية.
ثم الشاعر أحمد يسري في قصيدة الحب والسلام، ثم الفنان الملحن وعازف العود عنتر البهنسي في أغنية من أد إيه،ثم الفنانة التشكيلية والشاعرة أميمة عبد العزيز .
تحدث عمر الهاشمي وتحدث عن المعجزة التي حدثت في أكتوبر 73 وقد ولدنا أبطالا وسنورث أبطالا وفي رباط الى يوم الدين.
ثم جاء دور عبد الجواد سويلم الشهيد الحي ونجم اللقاء الذي تطوع في فرقة الصاعقة.. حيث بدأ بكلمات أغنية ياللي من البحيرة ومن الصعيد وبدأ في سرد قصته الغريبة.
حيث شارك في أربعة حروب وحاز على خمسة أوسمة اعتبارية وهي بتر الساق اليمين والشمال ووالايدي اليمنى وإصابة مزمنة بالظهر ولم ينطق بالشهادة حتى الآن.
حسث كان متواجد بسيناء 5 يونيو عندما حدث الانسحاب تم حصد أرواح الأسرى تحت الدبابات بلا رحمة واقسمت أن انتقم لهم… ربنا وفقنى عندما تحرك العدو من القنطرة شرق إلى بورفؤاد دمرت 12 دبابة
عندما تمادى العدو في ضرب الأهداف المدنية مثل المصانع والمدارس تم التسلل إلى موقع خلف خطوط العدو تم تدمير الموقع كله بما فيه من مدرعات وعربات مصفحة.
وعند مغادرة الموقع واجه طيارا بطائرته وصواريخه وطلب منه النزول لمواجهته فأطلق عليه عدة صواريخ من طائرته فخشي من وقوعه أسيرا للعدو.
فظل يتبادل إطلاق النار حتى أصيب في ساقيه وذراعه الأيمن وعينه وظهره وتم نقله من بورسعيد إلى بور فؤاد عن طريق القطار.. زاره أحد القادة قال له اطلب ما تريد فطلب عصير مانجو.
فطلب من زميله المسيحي إذا داهمه الموت يقرأ الشهادة عليه، ثم بدأوا باسعافه بوضع الفتيل في أنحاء جسمه بدون تخدير.
ثم فوجئ الفريق سعد الشاذلي ومن خلفه الزعيم جمال عبد الناصر ومعه وزير الحربية محمد فوزي وتحدث معه وقال ماذا تريد منا يا بطل فطلب منه أن يعود مجدداً إلى الجبهة.
“تم تركيب ساق صناعية، ثم اكرمني الله بتدمير مدرعة مجنزرة بالكامل في السابع من أكتوبر بيد وبعين واحدة”.
ثم فاصل غنائي للمطرب شريف إبراهيم من فرقة الموسيقى العربية في أغنية بسم الله والذي نزل إلى الجمهور وتفاعل معه وشدا بعدة أغنيات اخرى.
ثم الشاعر ة روض فالشاعرة الشيماء أبو سمرة. وعودة مرة أخرى إلى البطل عبد الجواد فاستطرد وقال أن والدته عندما زارته بالمستشفى زغردت وقالت “أين أبني البطل”.
شاء القدر ان أتزوج وانجب ثمانية أبناء 4رحال واربع بنات انجبوا 25 حفيد.
ثم ختمت نجلاء قاسم بأغنية سلملي على الشهداء اللي هناك، وأغنية عربية يا أرض فلسطين.
وفي النهاية تم التقاط الصور التذكارية للجميع والتف معظم الحاضرين حول البطل عبد الجواد سويلم وطلب التصوير معه.