بقلم : فهيم سيداروس
إذا كان لك أي طلب في مرور المحله الكبري
ستري الذل ، والمهانه ، وعدم الأدميه .
ورغم الطلب بسيط جدا لايحتاج سوي ٥ دقائق
وهي تطابق بصمه ، إلا إنها إنتهت بعد ثلاثة أيام .
و لكنهم معذورين ضباط ، وأمناء ، وموظفين وسعاه ، ومجتمع له مصالحه في المرور كل منهم له اسئلته وإستفساراته ، وطلباته ، لتباطيء تلبيه إحتياجتهم من أوراق ؛
وإنتهاء إن كان تراخيص ، أو شهاده بيانات ، أو تطابق بصمه .. الخ ، الخ ، الخ .
يوجد عحز صارخ في الموظفين ، والسعاه
فلقله الساده السعاه ، وموظفين الشبابيك ..
كان هذا التزاحم
لدرجه إستدعاء موظفين تم أحالتهم علي المعاش منذ فتره قريبه مثل الأستاذ رشدي .
ولكن عملهم يختلف عن ما كانوا في الخدمه
المقابل تجد إزدحام ليس له حل ، ولا مثيل تقاتل بين المنتفعين .. وتدافع علي الشبابيك بلا رحمه ولا هواده .
وبتسألي عن سبب التكدس البشري الرهيب في المرور وجدت إن السبب المباشر هي تغير اللوحات البيضاء إلي لوحات رقميه وبالحروف .
إني أتسائل
هل هذا تخطيط سليم ؟
نحن نريد أن نتعافي من وباء أشد فتكا للإنسان وهو وباء الكورونا فلابد من التباعد ووجود المسافات وإتخاذ الإجراءات الإحترازيه .
لكن تخطيط المرور ليس لديه الأشارات ، للتعامل مع إنتقال الأمراض كإنه يتفق مع كوفيد ١٩ علي البشر .
وهي سحب اللوحات البيضاء ، والتعامل مع تطورها .. مما يؤدي للتراكمات البشريه والتزاحم .
المفروض يا ساده يتم تغير اللوحات إثناء تجديد الرخصه .
ىالإضافه مصلحه المرور تحصل مبالغ مهوله .. لابد من فتح باب التعينات لتعالج القصور والعجز في عدد الموظفين
يوجد إثنين موظفين علي تسع شبابيك للملاكي .. طبعا غير شبابيك النقل والنص نقل .. أفتكر منهم الأستاذ أحمد في شباك 7 ، والأخر لم أدرك أسمه في شباك 5 .
الله يكون في عونك يا أستاذ أحمد .
وربما فيه أسباب أخري لست أعلم عنها
شعب لايهمه كورونا ولا حتي اللي ذلونا
إزدحام ولا في الأسواق ، ولا في القطارات .
رغم عن ذلك ووسط الخنقه وإرتفاع درجه الحراره تجد هذا الجمال في وسط رمل الصحراء نجد
هناك رائد يعمل بنفسه كساعي ، و كموظف ويقوم بكل المهام اللي بيقوموا به الموظفين .
بكل أدب ، وأخلاق ، وذوق ، وتربيه ، ولا يكل ولا يتعب ، ويبذل قصاري ما في جهده في خدمه المواطن ويزيل معاناه كل مواطن بالإستماع الجيد والإبتسامه البشوشه التي لا تفارق وجهه مع جديه العمل .
شكرا له والف تحيه .
الرائد معتز محجوب