مناقشة كتاب “الجندي الاخير في جيش سقنن رع”
تغطية وتصوير عماد برجل
تم اليوم بقصر ثقافة الأنفوشي عرض ومناقشة كتاب “الجندي الأخير في جيش سقنن رع من تأليف الكاتب سمير لوبا، وهو عبارة عن مجموعة قصصية تصل إلى 51 قصة.
قام بتقديم الندوة الكاتب الأستاذ رشاد بلال والذي استضاف كلا من أستاذة منى عارف،
أستاذ وحيد مهدي، أستاذ جابر بسيوني.
بدأ وحيد مهدي الحوار عن دراسته النقدية بأن المجموعة تحدثت عن عدة قصص مختلفة في جميع المجالات، وقد كان يأمل أن يصنف الكاتب هذه المجموعة وأشاد بقصة البرابرة في المدينة.
قالت منى عارف أن المجموعة صيغت في سياق ساخر بعبارات انسيابية وجمل تصل إلى القارئ بسهولة.
لاحظت أيضاً مدى إيمانه بالله بدليل أنه بدأ المجموعة بالصلاة.. ومن أفضل القصص اللبن الصابح.
نحن أمام 51 قصة تتحدث عن التاريخ الماضي البعيد والماضي القريب وايضا الحاضر.. وعن كل المفارقات التي تحدث في تلك الحقب الزمنية، أبدع الكاتب في تصويرها.. شكراً للكاتب المبدع سمير لوبة.
أضاف رشاد بلال أن سمير لوبا بالفعل أبدع في تنوع القصص المطروحة ولكنه ربطها بخيط واحد، ثم ناول بلال جابر بسيوني الكلمة.
قال بسيوني أن الكاتب بدأ المجموعة بإشكاليتين في الإهداء ثم المقدمة وهما على النقيض من بعضهما البعض، و من غير المرغوب أن نضع القارئ في حيرة من أمره في بداية الكتاب، كذلك رقم الكاتب المجموعة واعطى لكل رقم عنوان.
أهم ما يميز الكاتب المقارنة والموازنة.. وهو ملهم في القصة القصيرة وهو يتمتع بالسرد المطبوع بالفطرة وليس مصنوع.
من ضمن السمات الفنية الدقة الشديدة بحيث يصل إلى ما يريد في كلمة أو كلمتين.. يصل بالصورة بعدسة 8مم ابعد مدى.
كذلك سمير لوبا ليس كاتبا ساخرا ولكنه مبهرا حيث تتطلب بعض الأحداث في قصصه إلى شئ من التهكم.
ثم أشاد رشاد بلال بأسلوب الأستاذ سمير لوبة في السرد، ثم فتح باب المداخلات منها الناقد الأستاذ كرم الصباغ، الأستاذ علي محمود، الشاعرة والناقدة هدى عزالدين ثم الأستاذ سمير الحكيم.
ثم تحدث سمير لوبا وأبدى سعادته بالقراءات المختلفة للسادة النقاد وشكر جميع السادة الحضور على حسن انصاتهم واهتمامهم.
وأضاف سمير بأنه كعادته عند تأليف أي عمل يأخذ مشورة أهل بيته فيه ويهتم برؤيتهم ونقدهم للعمل قبل أن ينتهي من كتابته.
وفي النهاية كالعادة تم التقاط الصور التذكارية لجميع الحضور من النقاد والمثقفين الذين تفاعلوا مع ضيوف المنصة والمداخلات.