ملتقي سيدات الثغر يواصل حمل مشعل التنوير ويقدم ندوة عن التواصل الذكي ودوره في تعزيز الصحة النفسية والعلاجية
بقلم/ إيڨيلين موريس
أقام ملتقي سيدات الثغر برئاسة الأديبة نجلاء خليل في الفاعلية التسعون له بالتعاون مع جمعية خريجي كلية العلوم ندوة بعنوان التواصل الذكي ودوره في تعزيز الصحة النفسية و العلاجية …”فرص وتحديات “.
وذلك بقاعة المؤتمرات باستاد الإسكندرية حيث تم مناقشة قيمة وأهمية التغذية السليمة في خلق مجتمع لا يعاني من المشاكل الصحية التي تسببها السمنه.
ولأنه يمكن لسوء التغذية أن يؤدي إلى تدهور المناعة، والتعرض للأمراض، واختلال النمو البدني والعقلي، وتدهور إنتاجية الفرد والمجتمع لذا فقد تحدثت الدكتوره إيمان حسين استشاري القلب والتغذية العلاجية بجامعة الإسكندرية عن وجود عدة أنظمة غذائية وعدة طرق لفقدان الوزن.
إلا أن ليس جميعها مناسبا وقد أوضحت أن العادات والأكلات والمشروبات هي أهم ثلاث وسائل لنجاح الدايت وان تناول الأكل بالشوكة والسكينة يهدف إلي تمديد وقت تناول الطعام لأطول فترة ممكنة حتي نشعر بالشبع.
كما أن نظام الغذاء المعتمد علي البدء بالبروتين حتي وان كان نباتي يساعد علي تقليل النشويات التي تؤدي للسمنه.
أما عن المشروبات فجاء الارتواء بالماء أولي أولويات الطبيبة لتنشيط عملية الحرق والاحتفاظ بالكتلة العضلية وجاء المشروب الأخضر ثاني أولوياتها ويقصد به تناول كل ما هو أحضر كالشاي أو القهوة أو الجنزبيل الأخضر وأوضحت أهميته لصحة القولون وتنزيل البطن.
كما تحدثت عن ضرورة حب النفس والنوم الجيد وتحديد مواعيد النوم والأستيقاظ وكذلك الرياضه لأن جميعها له دور في التخلص من السمنه وبالتالي الحفاظ علي صحة جيدة.
أما الدكتورة فاطمة حامد استشاري العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية و نحت القوام فقد تحدثت عن أن هناك اجزاء في الجسم يظل فيها دهون عنيدة لا تستجيب للرجيم ويظل المريض يعاني من شكل غير مقبول وهنا جاء دور نحت القوام عن طريق جلسات تنسيق القوام باستخدام بعض الأجهزة التي ليس لها أي اثار جانبية فمنها ما يعمل علي تجميد الخلايا الدهنية ليتم صرفها بعد ذلك عن طريق الكبد وهذا يتم لمرة واحدة شهريا ليس أكثر.
أما الجهاز الثاني وهو المفضل للدكتوره فاطمه فهو جهاز الموجات الصوتية الذي يقوم بتفتيت الخلايا الدهنية ويجعلها في حاله سائلة ليتخلص منها الكبد لاحقا.
وقد أوردت قائله أن التقنيات الحديثة كجهاز الليزر يساعد علي ظهور الجلد بشكل طبيعي حيث يقوم بشد الجلد بعد عملية التفتيت، وبهذا نكون قادرين علي التخلص من الدهون الزائدة ونعيد للجسم تناسقه وشكله المقبول.
وفي حديثة عن التواصل الذكي وسلبيات وايجابيات الذكاء الأصطناعي تحدث الكاتب الصحفي الكبير أستاذ محمد مختار مدير تحرير مجلة لغة العصر بمؤسسة الأهرام عن الإيمان و علاقته بالطعام فأورد حديثا للرسول عليه السلام يذكر فيه” أننا قوما لا نأكل حتي نجوع واذا أكلنا لا نشبع”.
كما أورد قائلا أن الجمال أمرا نسبيا فإن كانت السمنة تؤذي صاحبها فيجب علي الإنسان معالجتها.
أما عن الذكاء الاصطناعي فهو قد يفيد في إعطاء تقارير و معلومات لكنه قد يفصلني عن الأشخاص الحقيقين وبذلك فهو سلاح ذو حدين فقد يخطئ ويتسبب لك في ضرر إذا اعطيته معلومات خاطئة أو غير كافيه عنك.
أو في حال إن لم تعرض تلك المعلومات علي متخصصين في المجال لتوجيهك إلي ما يفيد حالتك فمثلا قد يعطيك الذكاء الاصطناعي شكلا يسهل لك تقليده وهذا جانب إيجابي إلا أن الواقع يقول أن ليس كل الأشياء تناسبك أو يمكن تقليدها.
وقد تحدثت المهندسه سلمي وصفي مقرر الملتقي عن أهميه الجمال الداخلي علي الشكل الخارجي وان كان البعض يعانون من مشاكل نفسيه بسبب رفضهم للشكل الخارجي الذي تفسده السمنة فهؤلاء عليهم العمل علي تغيير ذلك.
وقد جاء الجزء الثاني من الندوة للاحتفال بعيد الحب بمشاركة مجموعة من شعراء وأدباء الإسكندرية.
هذا وقد قامت الأستاذة نجلاء خليل بإدارة الندوة بحرفية ولطف فجاءت الندوة دافئة كما قدمت الاعتذار نيابة عن الدكتوره مها البابلي استشاري الصحة النفسيه وأمين عام الملتقي بسبب مرضها ونقلت تحياتها للجميع وقدمت الشكر للمنصه القوية وللحضور جميعا و علي رأسهم:
دكتور أحمد فهمي رئيس جمعية خريجي كلية العلوم، كيميائي محمد محجوب الأمين العام لجمعية خريجي كلية العلوم وحرمه الفنانه هالة، كيميائي مهاب حسن
دكتور علي أبو علي أستاذ الفيزياء، دكتور مدحت مكاوي كبير مخرجي تليفزيون الإسكندرية، و
الصحفي الكبير بمؤسسة الأهرام مصطفي الدمرداش.
كما وجهت الشكر لكل الحضور من أعضاء وعضوات نادي الأوليمبي وجميع الإعلاميات والشاعرات والأديبات وكافة الحضور، وتم التقاط الصور التذكارية في نهاية الندوة.