مقال بعنوان لسنا أعداء
كتب: أحمد الشرنوبى
خلق الله الأنثي جزءًا من هيكل الرجل ضلعه الذي يحمي أهم عضو في جسده وهو القلب
وكان قادراً سبحانه وتعالي علي أن يخلقها من صلصال من طين كهيئه أدم عليه وعلي نبينا الصلاه والسلام ولكن مشيئه الله وحكمته أن خلقها وجعلها جزءا مُنهُ حتي يأنس بها ويحافظ عليها ويحميها ويصبح هو الشخص المسؤل عنها فهو أبها أو أخاها أو رفيق الدرب شريك الحياة وهي أيضا ضلعه وحصنه وملاذه وسكنه وسكينته بهذا تستقيم الحياه وتستمر العلاقات وتصبح حياه الذكر والأنثي مكمله لبعضها البعض دون تنازل طرف عن آخر أو أعتقاد أي منهما أن حياته ستصبح أفضل بدون نصفه الثاني
ولكن الحياه ليست بهذه السهوله فالاعداء كثر والأهواء تهوي والشيطان يعمل ولا يمّل والافكار الهادمه لاحصر لها من كل الاتجاهات وهي تحقق كل ما يريده شياطين الأنس وشياطين الجن إيضا حتي لا تستقيم الحياه
لأن الحياه المستقره بشكل عام وبين الذكور والإناث بشكل خاص تجهل هؤلاء الحاقدين في ضيق وحزن علي حالهم وحياتهم المهلهله والغير مستقره لذالك فهم لن يكفوا أبداً عن زرع الفتن واصتياد الأخطاء وافتعال الأزمات وخلق الانحرافات والمغريات لكلا الجنسين حتي يفرقوا بين القلوب والأجساد والأرواح ويكونوا بهذا قد فرقوا حتي يسودُ وينتصر كل منهما لجنسنه وفصيلته
لذالك فيتوجب علينا الحذر وفهم مايدور. من مكائد