مع تجدد الاشتباكات في غزة…عودة ظاھرة نھب المساعدات
عبده الشربيني حمام
یمعاني الفلسطینیون في قطاع غزة نقصا كبیرا في المواد
الغذائیة والطاقیة الى جانب عدم توفر ما یكفي من
المساعدات الطبیة في ظل تجدد الاشتباكات بین الجیش
الاسرائیلي وحماس بعد فشل محاولات تمدید الھدنة.
وعلى الرغم من دخول عدد كبیر من الشاحنات المحملة
بالمساعدات من معبر رفح قادمة من مصر خلال الأسابیع
القلیلة الماضیة إلا أن العدید من الغزیین قد أكدوا أنھم
یعانون نقصا فادحا في توفر المواد الأساسیة.
ھذا وحذرت منظمات اممیة من أن انھیار النظام المدني
القائم في قطاع غزة سیتسبب في حالة من الفوضى حیث تم
تسجیل العدید من الاقتحامات لمستودعات الأونروا للحصول
المساعدات في ظل شح توفر المواد الاساسیة والارتفاع
المشط في أسعارھا.
واعتبرت وكالة غوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین
“الأونروا”،في بیان “ھذه علامة مقلقة على أن النظام المدني
بدأ في الانھیار بعد 3 أسابیع من الحرب والحصار المشدد
على غزة”.
وحذر برنامج الأغذیة العالمي التابع للأمم المتحدة، في وقت
سابق من خطر حدوث “مجاعة” في غزة، نظرا للنقص الشدید في المواد الغذائیة التي تصل إلى كامل سكان في
القطاع.
ھذا وأشارت مصادر مطلعة لشبكة أخبار الشرق عن تسجیل العدید من عملیات النھب لمستودعات المساعدات وفي بعض الأحیان من الشاحنات المحملة بالمواد مباشرة.