كتب : فهيم سيداروس
أبحثوا عن القاتل..
من المسئول عن عدد الحالات التي إنتقلت إلي ربها بسبب نقص الإكسجين، والإهمال بمستشفي زفتي العام ؟
ومن الذي يتم محاسبته ؟
ولماذا التعتيم في وسائل الإعلام ؟
نصدق من ؟
هناك إستغاثات وشهود عيان أهالي المنتقلين كانوا موجودين إثناء الجرم
هناك من قاموا بالتصوير الفيديوهات وكلتا متفقين في حاله واحده وهي إغلاق صنابير الأكسجين.
هناك مسئولين ينفون وينكرون حالات الإهمال.
كيف تكون حالات الوفيات طبيعية وتانك الأكسجين بكفاءة 100 %؟
كما يدعون الساده المسئولين !!!
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات بشأن غلق تانك الأكسجين عن المرضي داخل العناية المركزة والمتوسطة بمستشفى زفتى العام فى محافظة الغربية ما أثار حفيظة المواطنين ، ورفعت حالة الطوارئ بالمستشفي.
أن المستشفى بها 144 سرير بهم حالات كورونا ويستخدمون الأكسجين وجميعهم يخضعون للعلاج طبقا لبرتوكول وزارة الصحة.
وانفردت جريده حكايه وطن بتقرير لجنة وحدة صيانة الأجهزة الطبية برئاسة المهندس محمد صالح، حيث كشف تقرير اللجنة متابعة الأكسجين داخل مستشفى زفتي العام والمكلفة من مديرية الصحة بمحافظة الغربية بعد فحص تانك الأكسجين بالمستشفى تبين إنه كان يحتوي نحو 99% أي 5400 لتر تقريبا وضغط التانك 10 بار ومعدل التبخير جيد، وتراكم الثلج على المبخر بمعدل طبيعي.
وهنا السؤال من أغلق صنابير الأكسجين ؟ ومن المسؤال؟
فعندما تداول رواد شبكات التواصل الإجتماعي مقاطع الفيديوهات، ظهرت فيه حالة من الهياج والصراخ في مستشفى زفتي العام بمحافظة الغربية، بسبب توقف وإنقطاع الأكسجين عن مصابين بفيروس كورونا المستجد، داخل غرف وقسم العناية المركزة ووفاة عدد من الحالات.
يقول معالي السيد وكيل الوزاره ومدير المستشفي إن عددهم اثنان رجل وسيده. وجميه وسائل السوشيال ميديا يقولون عدد المتوفين سته أفراد.
ولكن سيظهر في الأيام المقبله بعمل إحصاء للمتضررين من أثر نقص الاكسجين .
قال الدكتور محمد الجوهري مدير مستشفى زفتي العام إن المستشفى بهاعدد من السراير منهم العناية المركزة لمرضى كورونا، ومنهم عدد من السراير عزل عادى، ومنهم عدد من الحضانات للأطفال بها 8 أجهزة تنفس صناعي، والمستشفى بها شبكة أكسجين جديدة وفوق الممتازة.
وفي حالة إنقطاع إمداد الأكسجين فإن ذلك يؤدي إلى وفاة العديد من هذه الحالات في الحال، وهذا ما لم يحدث.
وأضاف مدير مستشفى زفتي العام، أن العناية المركزة بها عدد من الحالات المصابة بفيروس كورونا، على جهاز التنفس الصناعي، وأثناء قيام الشركة المختصة بملء تنك الأكسجين الخاص بالمستشفى، يتم خفض ضغط الأكسجين، وهو ما لا تتحمله الحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا.
وربما قول الدكتور مدير المستشفي أن يكون أزاح الستار الغموض الدائر بين المجتمع؟
وهذا لا ينفي عنهم مدي الجرم إلا وجود خبراء فنين مع وجود تقارير عن هذه الحاله .
وأوضح مدير المستشفى أن الحالات الحرجة، التي تأثرت وتوفيت، حالتان فقط ، لرجل يبلغ من العمر 67 عاما، وسيدة تبلغ من العمر 58 عاما، وحالتهما كانت متدهورة وحرجة منذ عدة أيام، حيث أن الرئة لديهما مدمرة، نافيا ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة 6 حالات مصابة بفيروس كورونا، بسبب توقف شبكة الأكسجين في المستشفى وانقطاعه عن المصابين.
هل العدد سته متوفين أم حالتان ؟
لا نريد التشكيك في المجهود الذى يبذله الأطباء لمكافحة تفشى إنتشار فيروس كورونا.