مساعي للحفاظ على الھدوء في محافظات الضفة خلال شھر رمضان
عبده الشربيني حمام
تسود أجواء احتفالیة في محافظات الضفة الغربیة والقدس لاستقبال شھر رمضان الفضیل الذي یعد فرصة
للفلسطینیین للتقارب أكثر حیث تكثر الزیارات والرحلات
إلى المسجد الأقصى من مختلف المحافظات.
ھذا ویراھن التجار الفلسطینیون في الضفة على شھر
رمضان لتعویض الخسائر التي تكبدوھا خلال الأشھر
الماضیة بسبب التوتر الأمني وما یعقبھا من إجراءات
إسرائیلیة تشمل غلق المعابر ومنع تنقل البضائع
والأشخاص.
ھذا وأكد الشیخ عزام الخطیب، مدیر عام دائرة الأوقاف
الإسلامیة في مدینة القدس، استعداد القائمین على المسجد
الأقصى لاستقبال مئات آلاف المصلین في المسجد
الأقصى خلال شھر رمضان.
وأعرب الخطیب عن أملھ “بأن یكون شھر رمضان ھادئا
لیتمكن المصلون من الوصول إلى المسجد وأداء الصلوات
براحة وطمأنینة”.
وأشار الخطیب الى أن دائرة الأوقاف قد أعدت برنامجا
متكاملا من النواحي الدینیة والصحیة لاستقبال المصلین
والوافدین إلى المسجد خلال الشھر الفضیل.
ویتوقع المحلل السیاسي الفلسطیني حسن سوالمة أن یكون
رمضان ھذا العام أكثر ھدوءا على المستوى الأمني نظرا
لوجود رغبة من الجانبین الإسرائیلي والفلسطیني لخفض
مستویات التوتر.
وكان نائب رئیس الوزراء وزیر الخارجیة وشؤون
المغتربین أیمن الصفدي، قد قال إنّ اجتماع شرم الشیخ،
الذي جمع مسؤولین فلسطینیین وإسرائیلیین سیاسیین
وأمنیین بحضور أردني وأمیركي ومصري، أكد التزاماً
فلسطینیاً- إسرائیلیاً والعمل على خفض التصعید، والعمل
من أجل تحقیق السلام العادل والشامل.
كما أكدت الأطراف المشاركة في الاجتماع ” أھمیة
الحفاظ على الوضع التاریخي القائم في الأماكن المقدسة
في القدس قولاً وعملاً دون تغییر، وشددوا في ھذا الصدد
على الوصایة الھاشمیة / الدور الأردني.”