محمد فاروق: العالم بحاجة إلى منظور جاد لتحقيق السلام
كتبت: هدي العيسوي
صرح الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، أن الدولة المصرية أكدت ولا زالت مرارا وتكرارا على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة، مشددًا على أن الحفاظ على أمن مصر القومي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، كما صنعت مصر رأيًا دولياً لدعم القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يتسق مع السياق العام للدولة المصرية في دعمها على مدار التاريخ للقضية الفلسطينية.
وقال الدكتور محمد فاروق جبر، أن الجهود والموقف المصرى المحورى فى الوصول إلى هدنة استمرت المفاوضات عليها لمدة 4 أسابيع رغم تدخّل الرئيس الأمريكى جو بايدن فى بداية الأمر، ولم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية إبرام هدنة أو صفقة واضحة تماماً، موضحاً أن نتائج الجهود المصرية الواضحة خرجت بالهدنة إلى بر الأمان.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ مع هدوء نسبى سمح بدخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى غزة، موضحا أن هذه التطورات تعد إنجازا إنسانيا هاما نحتاج إلى البناء عليه، ويجب إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني شخص ويلات الحرب، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، داعيًا إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بقدر كافً وبشكل منتظم.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، إن العالم بحاجة إلى منظور جاد لتحقيق السلام، وأن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون حلاً شاملاً لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي استمر لما يقرب من قرن.
وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر أن مصر نجحت خلال سنوات من العمل الشاق والعزيمة الصادقة أن تتبوأ دورها الإقليمي التقليدي، الذي يسعى إليها بقدر ما فرض عليها وأخلصت فيه بل تزيد، وتمكَنت باقتدار، أن تنتقل من مرحلة استعادة التوازن إلى استعادة التأثير، وأن تكون طرفًا مؤثرا في محيطها الإقليمي، تضع خطوطها الحمراء التي تنسج بها قوة ردع تحفظ توازن المنطقة، وتحول دون انجرافها إلى هوة الفوضى.
وأشار الدكتور محمد فاروق جبر، أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، بذلت الدولة المصرية قصارى جهدها لتحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الاستراتيجي، خاصة داخل قطاع غزة، فمصر لم تتأخر يوماً عن القضية الفلسطينية ولم تدخر جهداً في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، لذلك تضعها الدولة المصرية في مقدمة أجندتها السياسية.