هوفعل مبني للمجهول لكن ما أحوجنا إليه..!
بقلمي / حامد ابوعمرة
فعل رغم أنه مبني للمجهول إلا أنه من أخطر وأهم الأفعال التي تحيط بنا لأنه بعد الله سبحانه وتعالى يحسم مصير حياة الإنسان تلك الحياة الخالدة ، وليست حياة الدنيا الزائلة ، وكلما قرأت الآية الكريمة والتي حوت هذا الفعل بين مكنوناتها استوقفني حيث يقشعر له بدني ،وهو كما جاء في قوله تعالى : ” كل نفس ذائقة الموت °وإنما توفون أجوركم يوم القيامة° فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز °وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور “. نعم إنه الفعل ” زحزح ” ذاك الفعل الماضي الرباعي المزيد بحرف و المبني للمجهول والذي أبسط معانيه ” أبعد” بضم الهمز وإسكان الباء فيه نائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره ” هو ” هو ليس فعلا عاديا يمكننا أن نمر عليه مرور الكرام لأنه بمثابة ورقة الإنقاذ الأخيرة في تاريخ حياة الإنسان الخالدة والأبدية ..! فكم نحتاج نحن جميعا وليس الضمير المستتر ” هو ” لتلك الزحزحة التي تبعدنا عن النار والعياذ بالله ، وتدخلنا الجنة ، وإن كان يقيننا بالله أن دخول الجنة هي برحمة الله سبحانة وتعالى نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدينا وأن يجعلنا من الذين زحزحوا عن النار وأن يرزقنا الجنة اللهم آمين.