ما بين ماض مشرف وحاضر مخزي نعيش داخل مركز العائلات
بقلم / أسعد عثمان
تاريخ طويل حواديت لاحصر لها يرويها لنا الآباء بعد توارثها كل جيل عن الآخر عن عراقة مركز أبوتشت حتى أصبح شعاره ( مركز العائلات) .
فهو شعلة العلم وقت أن كانت الحياة بدائية في كثير من المراكز ونتج عن ذلك تقلد أبنائه لكثير من المناصب القيادية بل والسيادية في الدولة بدون ذكر أسماء ليس لشبه ما بل لكثرة عدد هؤلاء الرموز الغير عادية.
كما ميزته الطبيعة الجغرافية حيث دائما وأبدا يصنف دائرة إنتخابية مستقلة غير تابعة مما جعل له فرص أفضل في الحصول على مقعدين دائما وابدا في مجلس الشعب سابقا لعصور طويلة.
حتى وقت أن كان الدمج يتم لبعض الدوائر في إنتخابات مجلس الشورى كان دائما له فرص أكبر في اغتنام مقعد الشورى .
أما عن مستوى العائلات فهو كتلة أصالة ونسب تمتد جذوره لدى البعض لأنساب عريقة كما أنه يملك من الثراء بين أفراده ما هو كفيل بتوفير حياة كريمة لفقرائه (وفي أموالهم حق للسائل والمحروم).
أما بعد
هو المركز الأسوء على جميع الأصعدة الاجتماعية منها والخدمية والحياتية على مر العصور أيضا بشكل يستحق الدراسة والتأمل لتلك الحالة المليئة بالمتناقضات غير منطقي إلا يصادف ذلك الأبوتشت شخص يصدق ماعاهد الله عليه حيث أقسم أمام المجلس الموقر ممثلا لمئات الآلاف من أسر ابوتشت وعائلاته .
سنوات تتبعها سنوات ونحن أمام نفس النموذج السيء المخزي من ممثلين الدائرة مع طلعة شمس كل صباح يفقد مركز ابوتشت احدى سبل الحياة الكريمة التي يتمناها المواطن البسيط يحدث ذلك في وجود ممثلين له بمجلسي النواب والشيوخ هم ليسوا بالعدد القليل أي ضمير وأي استهانة بمصائر الناس وكرامتها .
خدعوك فقالوا مركز العائلات
نعم إنها خدعة كبيرة فمركز العائلات لا توجد به طرق آدمية
إن مركز العائلات من أسوء المراكز في تقديم خدماته لمواطنيه بل هو الأشهر في نمط المحسوبية .
إن مركز العائلات به مرشح مياه حوله كثير من علامات الإستفهام فبعد مرور سنوات من تشغيله نعلم أنه لم يتم تسليمه فعليًا إلى الجهة المنوطة بتشغيله سواء كانت شركة المياه أو غيرها ورغم ذلك تصرخ كثير من قرى المركز من ندرة المياه بل البعض يتشوق إليها في ظل وباء يجتاح العالم والناس تصرخ طلبًا في شربة ماء لأيام متتالية ولا حياة لمن تنادي صمت غريب ومحير من السادة نواب مركز أبوتشت.
الذين افرطوا في الحديث عن مرحلة تليق بنا كمركز قبل بدء الدورة الانتخابية الحالية.
جميعهم تحدثوا بكل حب لقد كان حديثهم طيب ومعسول بل البعض منهم كانت تتغير ملامح وجهه عندما يتحدث عن أهمية أبوتشت وكيف تم إهمالها من قبل سابقيه ألا لعنة الله على المنافقين .
ملف التأمينات
وتلك الأيام نعيش طامة أخرى تؤكد أننا أمام خدعة كبيرة اسمها مركز العائلات نعم هل من المنطق أن أبوتشت بكل ثقلها وقوة عائلاتها ونوابها غير قادرة على توفير مقر بديل لمبنى التأمينات الصادر قرار إزالة له لتهالكه
هل من المنطق أن مسؤولي المركز ممثل في مجلس المدينة ووجهاء أبوتشت ونواب أبوتشت لم يكونوا على علم بذلك الإجراء قبل بدء تنفيذه والله إن لم يكونوا على علم فهو أمر مخزي وإن كانوا فهو عار على صمتهم اللعين أتحدث عن 36 قرية داخل مساحة غير عادية يشدون الرحال يوميا بالآلاف إلى مركز فرشوط لقضاء متطلباتهم يحدث ذلك ف بلد العمدة س واللواء ص والنائب ،،،،،،،،،،، ومدير الأمن لمحافظة كذا وكذا وكذا .
قامات لاحصر لها نفخر بها ونتباهى ولكن كغثاء السيل بدون ثمرة أو دعم يعود على أهاليهم وأبناء عمومتهم من عائلات وقرى أبوتشت.
صمت المطبلاتية
غريب أمركم أنتم أيها التابعين أين أنتم أشباح الكيبورد أين أصواتكم وملامحكم لماذا لانسمع ونرى مديحكم وثنائكم على تلك الآلهة التي تعبدونها من دون الله لماذا لا يخرج علينا أحدكم يزف لنا بشرى قام بها النائب س أو ص كي ينعم مواطني مركز أبوتشت بحياة كريمة.
أم تعودتم أن تتبعوا الملفات المدونة بالفعل في مبادرة الرئاسة حياة كريمة لتنسبوها إلى ولي نعمتكم وأنتم على علم أنها قادمة لامحالة.
أبو نحول نائب قادر على المواجهة
ولكن لن أغفل وسط كل ذلك العبث أن هناك صوت يعلو دائما لمواجهة مشكلات مركز أبوتشت رغم أنه لم يجد من يفسح له المجال بل دائما وأبدا هناك من يقلل من سعيه الجاد للتصدي لأي مشكلو حتى وإن لم يوفق يحسب له أنه تصدى لها ورغم ذلك هو يفتقد لأبواق تنادي باسمه وتفتح له مجال مع مواطني أبوتشت البسطاء هو رجل لايملك سوى ممثلين شرعين يدعمون حزب الشعب الجمهوري وليس شخصه يعملون بأمانة اتجاه حزبهم المنتمين إليه وهو حق مكفول وأمر محمود بالفعل.
ولكن هل أبو نحول قادر بمفرده على تغيير ملامح ابوتشت وتقديم الدعم لها في كثير من الاحتياجات الضرورية بالطبع لا .
شكر الله سعيكم مواطني أبوتشت الكرام