مابين فرحة النجاح وبين عودة الروح للبائعين..!
بقلمي / حامد أبوعمرة
وما أجمله من نجاح يتأجج صداه، عندما يضفي على نفوس البشر سعادة وفرح فينثر شذى الرياحين والورود في قلوب الناس عبر مباركاتهم وتهنئتهم وتواصلهم بعضهم البعض فتزداد البركة وسط التعبير عن مظاهر الاحتفال بالألعاب النارية والمفرقعات ووسط الأهازيج والأغاني ، وما اروعه من نجاح عندما يتكلل بالخير الذي يعم الكثير وفتح باب للرزق وكسب العيش ورغم يقيننا بأنها مسببات وأن الأرزاق جميعها بيد الله سبحانة وما كان عطاء ربك محظورا.. حيث تزداد وتيرة الإقبال الكبير على بائعي الفواكه ومحلات الهدايا وبخاصة تزاحم الناس على مبيعات الحلويات وصانعيها بهذا الصدد وسط اجواء مناسبة لتقديم التهنئة بالنجاح ..حقيقة قد اسعدني ذاك المشهد الجميل بينما كنت اتجول في شوارع البلد ،فلفت انتباهي الفرحة العارمة التي كانت تغمر بائعي الحلويات والناس الذين يشترون فتمنيت لو ان كل يوم تشرق فيه شمس ” نتائج التوجيهي “وبهذه المناسبة العطرة أتقدم بخالص التهنئة والتبريكات لابناء شعبي من الطلبة الناجحين بالثانوية العامة في بلادي فلسطين سواء في الضفة أو وغزة ، وكذلك ابارك لأولياء أمورهم وذويهم، وكما اتقدم بالتهنئة الحارة بالنجاح لكل الطلاب في جميع بلاد العرب اوطاني وحقا لكل مجتهد نصيب .