“مابين السلام والحرب حديث”
بقلم: د / جملات عبد الرحيم…….
خبيرة العلاقات السياسية والدبلوماسية وحقوق الإنسان
يتحدث الإحتلال الصهيوني عن السلام ز يعد العده لإعلان الحرب
يجب أن يعي العالم كله أن السلام كلمة من أسماء الله الحسنى وقد وصى الله الأنبياء بالسلام، فكيف من لا يعترفوا برسالات الأنبياء جميعاً يعلنون أمام العالم أنهم دعاة سلام
الواقع الأليم أن أمريكا تدعم الإحتلال الصهيوني وتشجع على إعلان الحروب على المنطقة العربية و فى نفس الوقت تدعى السلام مع الدول العربية إن أمريكا تجمع حلفاؤهم من إنجلترا وأوروبا لمحاربة الشعب الفلسطيني وتساعد علي نشر الإرهاب فى المنطقة العربية لزعزعة الأمن والاستقرار.
أى سلام تتحدث عنه أمريكا التى تحاصر المنطقة العربية عن طريق الترسانة النووية وتحالفها الدفاعى مع تركيا لحصار المنطقة واندفاعها المستمر إلى نحو مزيد من التهديد ووضع الاستعداد الذى تتخذه طوال الوقت لتثير المواطنين فى مصر حينما تقتل أهالى غزة .
مماجعل المواطن المصري فى حالة توتر مستمر ورفض لأى عنف تفعله أمريكا وإسرائيل ومن يعاونها بالمجتمع الدولي.
حيث أن وضوح الرؤية فى هذه المرحلة التاريخية الصعبة
أصبح يأتي بالفعل السياسي الذى يناسب الواقع ،بل إنه ليس تطمئنا أو تهدئه بينما البركان يغلى من تحتنا جميعا.
الإعلام السليم المثمر هو الإعلام الذى يتحدث عن الواقع ولا يغرق فى الأحلام ولا يغني مع الأمانى والشعارات ولا يرقص فى محافل من الطلاب والزمر ومن تحته براميل من البارود.
كثير من الحقد والهوس فى خلفية المشهد التاريخى بالتفاوض الذى يتصافح فيه الأطراف يتبادلون الابتسامات الباهته بينما الدماء تغطى وجوه الأبرياء على أرض الواقع فى غزة التى هى جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين العربية.
وبدون تجميل يجب أن تصل إلى الناس حقيقة ما تفعله أمريكا وإسرائيل فى ضحايا الحروب .
حيث أن العرب يواجهون روحاعدوانية وراءها الجبروت الأمريكى يدعمه تأييد أوروبى وعالم يتفرج فى سلبية عجيبه ولا يوجد تبريرات فالمواجهه مستمرة
مع اليهود وأتباعهم.
فنجد دول الغرب تدعى الصداقه مع الأنظمة العربية ومن ناحية أخرى تتعاون مع الإحتلال الصهيوني بمساندة أمريكا .
لماذا الغرب تتسلح بالترسانه النووية والميكروبيه والكيماوية.
فهل لحفظ السلام في المنطقة العربية
ولماذا لم يسمحوا إلى أى دولة عربية أن تتسلح بنفس الأسلحة التى معهم
حتي أصبح العرب تحت سيادة هذه الدول التى تدعم الإرهاب الصهيوني منذ بداية الإحتلال بأرض فلسطين.
إن التاريخ لمن يقرأه ويقر بآيات الله فى الأقوام الغابره
(قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم)
فهل يعتبر ظالموا اليوم لما حدث إلى اشياعهم بالأمس
بل الظالمون يتسابقون على إسقاط العرب وإسقاط الإسلام من أجل تقسيم الغنايم وقتلوا الضعفاء ومزقوا الاسره وإثاروا الفتن بين الطوائف ونشروا الفساد وأنه ليس سلام بل إنه قتل وتشريد ومجاعات وافقار.
وشراء الذمم وضرب قيادات بعضها ببعض كما حدث فى دول كثيرة حينما إرادت القوميات الإسلامية الإستقلال بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي ، أذربيجان، طاجيكسان ، كازاخستان وغيرها.
ونفس الشيء حدث فى تفتيت يوغوسلافيا وتقسيمها بين الصرب والكروات والمسلمين.
وحينما أراد العرب اعتراف أمريكا بحق فلسطين وعرض قضيتهم على مجلس الأمن والأمم المتحدة.
لقد دقت أمريكا وإسرائيل طبول الحرب من جديد على إرهاب أهالى فلسطين وقتل أهالى غزة.
من أجل إرهاب المنطقة العربية بالكامل ومنعوا أى قوات حربية عربية أن تنضم إلى المقاومة الفلسطينية
فأى سلام يتحدثون عن الصهاينة..