بقلم : فهيم سيداروس
لقد قرأت منشور لكاتبه متألقه للأستاذه جيهان سليمان
ربما تقصد الحقيقه وربما تقصد السخريه لحال الفقير وهذا المقال هو
الطبقة الفقيرة لم تتضرر من حكومة السيسى ، بل بالعكس إستفادت
الفقير لا يملك سياره فلا يهمة طرق جديدة ، ولا كبارى ، ولا إرتفاع سعر بنزين ، ولا ضرائب مرور .
الفقير لا يملك دخل ثابت بيدفع علية ضرايب دم قلبة ، أغلبهم عمال يومية أعمال حرة .
الفقير بيأخد الدعم الوحيد بتقدمة الدولة اللى وهو التموين .
الفقير أخد معاشات جديدة لم يكن يتوقعها أسمها تكافل وكرامة .
الفقير لا عندة أجهزة فى بيتة ، ولا بيشتكى من فاتورة الكهرباء .
حتى وقت أزمة كورونا الفقير هو اللى طلع له مبلغ 500 جنية شهرى دة بالإضافة لمعاشة من تكافل وكرامة .
الفقير هوة أخد شقق مجانا بدل العشوائيات .
كان هنا ردا من إحدي المعلقين علي المنشور
تحليلك لا يمت للواقع بصلة … كيف لم يتأثر الفقير ؟
إرتفاع أسعار البنزين ، و ضرائب المرور رفع بالتبعية أسعار كل وسائل المواصلات الشعبية من ميكروباسات سرفيس ، لأتوبيس نقل عام ، لمترو
الفقير ببدفع ضرائب ، علي كل شئ في حياته ، من ضريبة قيمة مضافة لضريبة مبيعات لرسوم ، و دمغات علي أي ورقة حكومية لكل السلع اللي بيشتريها و مدفوع ضرائبها من المنبع
ما عدا ضريبة الدخل و دي بيدفعها من أكل حقه في مرتب محترم ، الفقير عنده كل الاجهزة الكهربائية بإستثناء التكييف و أكبر شريحة تأثرت برفع أسعار الكهرباء هو الفقير
– الفقير بيخدم الطبقة المتوسطة ،، و الطبقة الغنية من صحته ، و عافيته و بيتم أستغلاله أسوأ إستغلال بدليل إنه فقير و مستمر في فقره لإنه بياخد أجر فقير وليس أجر يمثل حقه و تعبه و شقاه .
تقول صاحبه المنشور
انا لست ضد أن الدولة ترفع مستوى الفقير ، ولم يكن إن هذا فى حد ذاتة إنجاز ، لانه اسمة العدل ، والعدالة الإجتماعية ، لكن هذا لم يكن إنجاز للحكومة
الدولة مفروض تعمل دة من ميزانيتها
اللى مفروض دخلها جاى من اماكن كتير أولها الشركات الكبرى ، والمصانع ، والمستثمرين والقروض ، والسياحة …. وغيرة ، هذا من مفروض يمثلوا ميزانية الدولة .
يا أستاذه
أكتر ناس متضرري هما الغلابه ياريت نحسبها الفقير بياخد تموين ٥٠ جنيه بالإضافه لدعم الخبز نقول ٢٠٠ جنيه المجموع ٢٥٠ جنيه شهريا في السنه٣٠٠٠ جنيه ، الغني بياخد دعم كهربا ، وغاز ، وإعفاء ضريبي عشره سنوات ، والقوانين في صالحه إحسبي الغني بياخد دعم كام ، والناس التي قدمت علي ال٥٠٠ جنيه لأنها لم تدخل منظومه التأمينات
ليس كل الناس إتحصلوا علي ال 500 جنيه حتى من كان نصيبه للحصول عليهم لم يكفوه حاجة
وأكرر ، و أعيد الفقير بيدفع كهربا ، وغاز ، ومياة بكام فى الشهر
أنظري الفقير بيدفع مصاريف مدارس ، ودروس خصوصية بكام وعلى فكرة الدروس الخصوصية إجبارى وعلي أمل أن تنتهي بالتابلت .
إن الفقير مش بيتاثر بزيادة البنزين ما هو أجرة المواصلات بتزيد عليه ، بالإضافه بسبب زيادة النقل كل بتزيد عليه دا غير إنه لو تعب هو أو أحد من أفراد أسرته لا يجد مستشفي يتعالج فيها … وبيعمل تحاليل وإشاعات على حسابه .
لاحظي بعد كل هذا هيعرف يجيب كيلو لحمة لعياله أم لا ، فقد ذابت الطبقه المتوسطه بسبب الفقر ، أما الطبقه الفقيره أصبح حالها لايرثي لها ولا تقوم لها قائمه ، والفقير أصبح تحت تحت خط الفقر ، الفقير راضى لم يكن لديه حرمان ، سوي حصوله علي رغيف العيش لأن لعد وجود مطالب له اصلا غير اللقمة .
الحكومة بتعمل جاهده لرفع مستوى الفقير من مأكل و ملبس و معيشه