عن أشباه زليخه في سابق عهدها أتحدث فليس كل النساء زليخه وليس كل الرجال يوسف رغم إن زليخه لن يجن جنونها ولم تخطئ إلا عندما تعلق قلبها بيوسف وشغفها حبه وأطاح الحب بعقلها فلن ألومها في عشقها ليوسف وهيامها به فزليخه أحبت يوسف بصدق ولم تري غيره من الرجال
أما ما نراه اليوم هنا وفي جميع مواقع التواصل الإجتماعي شئ تشمئز منه الأبدان فهنا رآينا كثير من الرجال تتقرب من النساء وتودد لهن وبعضهم يطاردهن وذلك أمر اعتدناه ولا غرابه فيه
ولكن الغريب هو أن ينقلب الحال وينعكس الوضع وتطارد بعض النساء الرجال بل وتتحرشن بهم استغفرك ربي .
ألا لهذا الحد ذهبت الأخلاق والفضيله والقيم بلا راجعه
فأين حيائهن وخجلهن ألم يعلمن أن جمالهن في حيائهن وخجلهن هو تاجهن وسر جمالهن.
فعندما تتجرأ النساء لدرجة التبجح وتتعدي حدود الأدب فأعلم أنهن أرخص النساء وأحقرهن ولذلك سقط عنهن ثوب العفه والطهر بل إزدادو قبحا ورخصا عندما تساهلوا وتنازلوا واقتربوا من الرجال بلا حياء ولا أدب فوالله ان هذه من علامات الساعه .
لم أتخيل حقا أن يكن هناك نساء بهذا الشكل يطاردون الرجال ويلحقون بهم ويخططن لوقوعهم في شباكهم لأغراض كثيره في أول الأمر يتصنعن الأدب والشرف حتي تجذب إليها الرجل ويؤمن بطهرها ويتعلق بها و رويضا رويضا يخلعون ذاك الرداء ويظهرن علي حقيقتهن السيئه
لم يؤثر فيهن ولم يوقفهم ما يمر به العالم من صراع مع الموت والمرض وبينما نحن بين هذا وذاك نجد تلك النفوس المريضه وأناس أشبه بالحيوانات في غرائزهم .
لم تردهن هذه المحنه و يوقظهن هذا البلاء ولم ينموا لتفكيرهن أن يلجئن لله باحثين عن العفوا والمغفرة
لعن الله هذه النساء ومن يتبعهم من الرجال….
أحبائي تذكروا إن من السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( رجل دعته امرأه ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله )