لو دي الحقيقة يبقي أنا مضحوك عليَّ
بقلم د.الحسين أحمد الفار
لو دي الحقيقة يبقي أنا مضحوك عليا
لما سمعته بيشتكي من حزنه ليا
يا ولدي ليه الناس كده مابقتش هيَّ
والهم بقي مالي القلوب والعيشه غاليه
زمان يا واد صوت الكبير كان يتسمع
دلوقتي قل الإحترام والخلق تايهه
عارف يا واد أيام زمان القطن ده كان شئ يفَرَح
دلوقتي فين القطن فين ماعرفش مطرح
والعيش زمان لو نشتريه كنا ندريه وبنختشي
والخير في بيتنا كان كتير للقلب يشرح
الناس يا ولدي بقت بجد كتير غريبه
وتصرفاتها في الزمان دا بقت عجيبه
تليفون بقي تطش ولعبه في إيد صغار
وسعره لما عرفت أغلي من البهِيمه
في زمانا دا الراجل يا واد ما بقاش ليه كلمه
ما الست راحت تشتغل وتجيب له لقمه
مش دي الحقيقة رحت أنا هزيت دماغي
قالي يابني انت طيب مش ههاتي
اوعاك يا ولدي تجبها اوعه بتاع وظيفه
دا أنا شفت ياما من الزمان خد بالنصيحه
لا في اهتمام لكن زعيق في البيت فضيحه
ولنفسك اعمل اكل قوم إن كان دا عاجب
وفي نفسك استحمل بقي إن كنت حابب
وإذا كنت ترضلها الوظيفه لازم تضحي
فإسمعها مني ياواد ما دا زمن العجايب
والدنيا صعبه يا ولدي ومحتاجه الكفاح
إياك يا ولدي تتوه وتمشي مع اللي راح
أنا شَعري شاب في الدنيا دي وماشي بكياسه
وكلامي دا ملهوش علاقه بالسياسه
أيام مبارك يا بني كان الوضع احسن
ومافيش غَلا أيامه يابني يا ريتها ترجع
ولا فيه كباري بتبني ولا كنت بسمع
ولا كنت بسمع عن حاجات مالهمش منفع
والسيسي يابني كان وخدها بجد وقعه
وانا يابني برده ماحبش اظلم ناس بتسعي
ودي مصر مصر وربنا مديها نعمه
أمن وأمان والخير كتير بس احنا نسعي
بصتله انا وقلتله شكراً يا عمي
وكل كلمه قلتها هتكون في شِعري
استأذنك ممكن لو اقدر أمشي
قام بص قال شرفتني اتفضل إمشي