(لم يبق إلا أنا وأنت)
بقلميّےـ سليمة يطو
لم يبق إلا أنا وأنت
وبعض من زفرات خريفية
تتمايل كوريقات التوت البري….
إنه موعدي بك..
يستسلم كل ما فيك لي..
أجراس صمتك تتغلغل داخلي
لمست شعورك فارتعش نبضك
يقاسمني شتات الذكرى…
استودعتك ما تبقى من طيب
خاطر ..
مادمت لي
لا يعرف سر انجذابي
إلا عطرك.
ولا سر قلبي إلا نبضك.
لأنك عالمي الوردي.
أهديك منه غمرة أنفاسي
تتجسد عناق المطر الصيفي
هدوءه ينفحني كخيال يسكنني…
ويحك ترتشفني نسماته كعشق
فوق المستحيل..
إنه جنون الاشتياق ترفقه
لمسة يديك من بعيد..
أستشعرها بتنهيدة..
إنك ميلادي الذي مازلت أحتفل به.
تطوف حولك ابتسامتي
لتخبرك أنك تشبه جنون الشتاء
يسامرني حنينا بك….
أقف أمامك مشتتة ..
أعلن لك اشتياقي الكبير
من إحساس ولد في غيابك.
أخبرك كيف يلهو بقلبي المسكين…
وكيف يزداد عمقا في بعدك
وأنا كلي أسيرة الشوق
منك…وإليك..