لقاء صدفة وكلمات صامتة
بقلم منصورة سعيد
في الحياة احيانا كثيرة نتقابل مع بعض الناس سواء في العمل أو في الشارع أو في أي مصلحة حكومية.
هؤلاء الناس نقابلهم عابراً فلا يفرق معنا أن قابلناهم مجدداً ام لا.
وهناك الصديق أو القريب الذي تفرض عليك الظروف التعامل معه يوميا او على فترات.
وهناك من البشر من نلتقي به مرة واحده ولكنه ينطبع في خاطرنا دوما برغم أن الرؤيه مرة واحدة وبعد مرور موقف المقابله يكون عندنا احساس قوي جدا اننا سوف نلتقي كيف ومتى لا ندري هو إحساس غريب فقط.
ونبدأ نفسر هذا المعنى هل هو راحه نفسيه للطرف الأخر ام ماذا كل مانعرفه اننا سوف نلتقي فكيف ينتابنا هذا الشعور من وقت لأخر لا اجابه
وتمر الأيام والشهور والسنوات أيضا ويلتقي الطرفان مرة أخرى
وربما تكون صدفة خير من ألف ميعاد
ومن أول وهله كلا منهما يعرف الأخر وتبدأ النظرات الحائرة المليئة بالدهشة.
هذه الدهشة ليست حيرة متى قابلت هذا الشخص واين، بل هي نابعة من تمني النفس باللقاء مرة أخرى بعد الأولى.
وها قد تحققت الأمنية.
فهل من الممكن أن تكون الأرواح قد حددت موعد للقاء كان منتظرا!!
لقاء بالصدفة وبكلمات صامتة وحديث حائر وطويل جدا بداخل الطرفان.. ومن خلال المرتين حديث بداخلهم لم يكتمل بعد.